نشر بتاريخ: 22/02/2015 ( آخر تحديث: 22/02/2015 الساعة: 12:07 )
غزة- معا -دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مشاركة أي فلسطيني في مؤتمر نظمته شخصيات اسرائيلية في تل ابيب مشددة "ان خطورة هذا المؤتمر ليس في مشاركة القتلة من الاسرائيلين فقط، ولكن في المشاركة الفلسطينية فيه، من قبل شخصيات فلسطينية حزبية من الـ48، ودعوة شخصيات قيادية له من الضفة رغم عدم مشاركتها".
وكان قد عُقد في "تل ابيب" على مدار يومي 16 و 17 فبراير / مؤتمر إسرائيلي نظمه وأشرف عليه مركز دراسات الأمن القومي في اسرائيل شارك فيه الطاقم الأول من قادة حكومة اسرائيل بمن فيهم وزير الجيش موشيه يعالون، ونفتالي بينيت، وتسيبي ليفني، وافيغدور ليبرمان، وجلعاد اردان، وعدد من جنرالات جيش الاحتلال وممثلين عن الحركة الاسرائيلية، تحت عنوان "إسرائيل في منطقة مضطربة".
وأكدت الجبهة على انه "في الوقت الذي تتضاعف فيه حملات المقاطعة الشعبية والدولية للكيان الاسرائيلي وتتعاظم حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني في العالم، تأتي هذه المشاركة بمثابة طعنة في ظهر شعبنا وحركته الوطنية المناضلة، سيما وأن هذا المؤتمر يستضيف عرّاب ما يُسمى الربيع العربي الاسرائيلي برنارد ليفي وعشرات رموز الحركة الاسرائيلية من القتلة ومرتكبي الجرائم بحق شعبنا وأمتنا والإنسانية".
وتساءلت الجبهة الشعبية عن معنى هذه المشاركة في مؤتمر عنوانه توجيه النُصح للكيان الاسرائيلي "في منطقة مضطربة" وإلى جانب شخصية اسرائيلية هي "تمار اسراف" مسؤولة مجلس "بنجمان" الذي يمثل 42 مستوطنة وأحد أركان حركة الاستيطان في الضفة المحتلة.
واعتبرت الجبهة الشعبية "أن هذه المشاركة تخدم العدو الاسرائيلي وتشوه صورة النضال الوطني والقومي وتضع العراقيل أمام تطوير حركة المقاطعة للكيان الاسرائيلي وهي مشاركة مسمومة تشّكل ضربة للحركة الوطنية".
وشددت الجبهة الشعبية على إدانتها وشجبها لهذه المشاركة التي تمس الشعب الفلسطيني ونضاله العادل المشروع، وتمس صورة نضاله، محذرة من مغبة الاستمرار في التغول على حقوق الشعب الفلسطيني والاستخفاف بوجوده ومواقفه وكرامته الوطنية، وطالبت جميع القوى الوطنية والإسلامية واللجنة الوطنية للمقاطعة باتخاذ مواقف سياسية واضحة، ومقاطعة انتخابات الكنيست. كما حيت نضالات شعبنا أراضي عام 1948.