نشر بتاريخ: 22/02/2015 ( آخر تحديث: 22/02/2015 الساعة: 11:08 )
غزة- معا - أطلق قسم الأنشطة التربوية بمديرية تعليم الوسطى بوزارة التعليم بغزة حملة “على خطى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم” وذلك لنصرة الرسول ومواجهة ما يتعرض له من إساءة من بعض الجهات الغربية، إضافة إلى تفعيل نشر السنة النبوية واتباعها قولاً وعملاً.
وتعد هذه الحملة ضمن سلسلة من الحملات التي تنفذها الوزارة بشكل عام وضمن مجهودات الوزارة في التوعية الإسلامية في المناهج والحصص الصفية.
وبموجب الحملة تم تفعيل النشاطات المناصرة للرسول في مدارس مديرية تعليم الوسطى إضافة إلى قيام المدارس بزيارات للمؤسسات المحلية وتعريفها بالرسول والسنة النبوية وكيفية الدفاع عن المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وقد قام قسم الأنشطة بمديرية تعليم الوسطى ضمن فعاليات الحملة بزيارة وزارة التربية والتعليم العالي بغزة واللقاء مع وكيل الوزارة د. زياد ثابت.
وضم الوفد رئيس قسم الأنشطة أ.نجاح أبو خبيزة وبعض مديرات المدارس إضافة إلى الطلاب والطالبات المشاركين في الحملة.
ورحب د. ثابت بالوفد مشيداً بالحملة وأهدافها قائلاً:” إن الرسول صلى الله عليه وسلم تعرض في الفترة الأخيرة لهجمات من الكفار، وهذا يدعونا إلى استثمار كافة الوسائل ووضع الأنشطة في توعية الطلبة والمجتمع والدفاع عن النبي ونصرته.
وقال د.ثابت: "في الحقيقية حملات الكفار ضد النبي محمد لم تنتج والدليل أنه زادت مبيعات الكتب الاسلامية في الغرب، كما زاد تشوق بعض المجتمعات الغربية لمعرفة الرسول، وحدث هناك حراك عربي واسلامي بشتى الوسائل ومنها مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا يدعوننا لمواصلة الدفاع عن نبينا بنشر المعارف حوله واتباع سنته قولاً وفعلاً".
وأوضح د.ثابت أن حملة “على خطى الحبيب” لها تأثير مهم على الطلبة والمجتمع من خلال التوعية بأهمية نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، مبيناً أن هذه الحملة تندرج تحت بند الأنشطة التربوية التي نوليها أهمية كبيرة خاصة لدورها في تعزيز القيم والمفاهيم والسلوكيات.
وأكد د. ثابت على دعم الوزارة لهذه الحملة بشكل كامل حتى تحقيق الأهداف المطلوبة، داعياً لأن لا يكون لهذه الحملة نهاية وأن تتواصل بشكل فعّال في المستقبل.
بدورها قالت أ. أبو خبيزة: ”بعدما شاهدنا الإساءة والتشوية للرسول من الكفار والملحدين قلنا أنه لابد أن يكون لنا وقفة جادة، فأطلقنا الحملة التي حظيت بتأييد مدير التعليم وكانت تهدف الى توعية الطلبة بالأعمال المسيئة للرسول, وتوعية الطلبة بالسنة النبوية وضرورة اتباعها قولا وفعلا ، وإحياء السنة النبوية الشريفة، ومرضاة الله، إضافة إلى معرفة كيفية الرد على الاساءة".
وبينت أبو خبيزة أن الحملة خرجت من المدارس للمجتمع ولاقت الصدى والاشادة العالية.
بدورها قالت الطالبة أصيل البحيصي من مدرسة سكينة الثانوية للبنات: إن الطالبات في المدرسة تفاعلن مع الحملة وذلك من خلال عدة وسائل منها الملصقات ومجلات الحائط والاذاعة المدرسية واستثمار مصلى المدرسة، كما نفذت الطالبات زيارة إلى مستشفى شهداء الأقصى وتم خلال الزيارة توزيع ملصقات وكتيبات بها معارف ومعلومات عن الرسول والسنة النبوية للمرضى.
وخلال زيارة الوزارة ألقت بعض الطالبات قصائد بالعربية والانجليزية حول الرسول صلى الله عليه وسلم، كما قدم الوفد درع شكر للدكتور زياد، كما قام فريق الحملة بتوزيع تمر وبروشورات وملصقات حول الرسول للموظفين بالوزارة.