الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صحفيات يستعرضن اعمالهن خلال الحرب على غزة

نشر بتاريخ: 22/02/2015 ( آخر تحديث: 22/02/2015 الساعة: 17:37 )

غزة - معا - طالبت عدد من الصحافيات الفلسطينيات بضرورة تدريب مراسلين ومراسلات حرب قادرن على حماية أنفسهن خلال تغطيتهن لأية حروب قد تشنها اسرائيل على قطاع غزة، بالإضافة إلى توفير مكان يحتضن الصحافيات المستقلات.


جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها مؤسسة فلسطينيات بعنوان " الإعلاميات يتحدثن ...نجاحات وتحديات في تغطية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2014" في مدينة غزة.


الإعلامية لنا شاهين مراسلة قناة الميادين في قطاع غزة تحدثت عن تجربتها في تغطية الحرب على غزة ، والصعوبات التي واجهتها من تعب وعبء جسدي فالحرب الاسرائيلية كانت في فصل الصيف و شهر رمضان ، ناهيك عن ثقل وزن درع الحماية الذي كانت ترتديه ، الأمر الذي اضطرها إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة لم تثنيها عن مواصلة عملها .


كما أشارت شاهين إلى أن عدد الاعلاميات لم يكن كبيراً مقارنة بالإعلاميين، لكن كان هناك حضور مميز لهن في تغطية العدوان ، مستذكرة أصعب موقف واجهته خلال الحرب وهو رائحة الجثث عند دخولها حي الشجاعية الذي شهد أكبر جريمة حرب قائلة :" هذه الرائحة عالقة في عقلي و لن أنساها طيلة حياتي".


وفي السياق ذاته قالت المصورة الصحفية المستقلة سمر أبو العوف أن أصعب التحديات التي واجهتها في تغطيتها للحرب هي عدم توفر وسائل المواصلات ، و كونها لا تتبع لأي وكالة كان إقناع رجال الأمن في تلك الفترة بأنها صحفية صعب للغاية .


وتابعت أبو العوف بالحديث عن صعوبة تفريغ المواد والصور لحظة بلحظة بسبب انقطاع الكهرباء ، كما نوهت إلى أن الصحفيين المستقلين لا يمتلكون وسائل حماية مطالبة بضرورة توفير أماكن تحتضنهم .


من جهتها قالت سمر شاهين رئيس تحرير صحيفة فلسطين أن الصحيفة الوحيدة الورقية التي كانت تصدر في الحرب هي صحيفة فلسطين رغم كل الصعوبات التي واجهتها والتي كان أبرزها انقطاع التيار الكهربائي ، فكانت شاهين تعمل من المسجد القريب من بيتها كي يستمر إصدار الصحيفة.