غياب قائد وصديق رياضي من طراز عريق

بقلم : جهاد عويضة

فقدت الاسرة الرياضية العربية بل والدولية أيضا قائد رياضي عربي كبير ذات مواصفات دولية غير مسبوقة، كان هو الحاضر الدائم في دعم الرياضة الفلسطينية ، وهو المدافع عنها في المحافل العربية والدولية.

والدي وأخي وصديقي الكبير عثمان احمد السعد القائد الرياضي السعودي الأصل الفلسطيني الهوى، ربطتني به علاقة متينة بدأت في المغرب وتواصلت في الاردن والجزائر ، ثم كان "الجوال" حلقة الوصل بالنسبة ألينا الشامل في المناسبات وفي الأعياد .

بفقيد هذا العلامة الكبير وقاموس الرياضة المخضرم تكون الرياضة العربية قد فقدت أحد أبرز روادها وصانعي تاريخها، فهو الذي تحلى بقدرات كبيرة وبمعرفة واسعة وباطلاع على القوانين الرياضية بحذافيرها، كان نعم القائد الرياضي الذي يمتلك حضورا واسعا ولافتا ويلقى الترحاب أينما حل ورحل ويبسط له السجاد الأحمر في أستقباله.

عزاءنا ان الفقيد الصديق ترك أرثا رياضيا وأخلاقيا واسعا وكبيرا وتتلمذ على يديه الكثير الكثير من القادة الرياضيين العرب فهو صاحب الشخصية البارزة والكاريزما الخاصة، وهو الذي شغر ماصب كبيرة وعديدة لعل من أبرزها : الأمين العام لاتحاد الكرة السعودي، والامين العام لاتحاد الكرة العربي، والامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية العربية، وهو من أبرز المحاضرين الجامعيين وهو الذي أعد الكثير من القوانين الرياضية الضابطة.

عثمان السعد الوالد والصديق والاب لن نقول وداعا.. بل الى لقاء.