الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني يختتم دورة تدريبية في مجال حقوق الإنسان

نشر بتاريخ: 22/02/2015 ( آخر تحديث: 22/02/2015 الساعة: 17:38 )
غزة- معا - اختتمت وحدة التدريب في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أعمال دورة تدريب المدربين الثانية في مجال حقوق الإنسان، وهي جزء من مشروع يستمر لمدة سنتين بدعم من الاتحاد الأوروبي، وعقدت الدورة في قاعة مطعم اللايت هاوس في مدينة غزة في الفترة الواقعة بين 15–21/2/2015، واستمرت لمدة خمسة أيام، بواقع 7 ساعات يومياً وإجمالي 35 ساعة تدريبية، وشارك في أعمال الدورة 26 مشاركاً ومشاركةً، يمثلون 12 مؤسسة مجتمعية، تنشط في محافظات قطاع غزة الخمس.

وأوضح د. بسام أبو حشيش منفذ الدورة: أن المحتوى التدريبي للدورة قد وزع على خمسة أيام، خصص اليوم الأول لأساسيات التدريب (المفهوم والخصائص - المكونات - فلسفة تعليم الكبار - الفرق بين التعليم والتدريب)، فيما اشتمل اليوم الثاني على موضوعات سيكولوجيا الإدراك ومهارات الاتصال والتواصل وصفات المدرب الفعال.

وركز اليوم الثالث على دورة حياة التدريب ( تحديد الاحتياجات التدريبية - تحديد الاهداف التدريبية - إعداد الحقيبة التدريبية - تقييم التدريب)، كما اشتمل اليوم الرابع على أساليب وطرق التدريب ( المفهوم - التصنيف - معايير الاختيار)، الوسائل المعينة في التدريب ( عوامل الاختيار - الفوائد - الأنواع - الاستخدام)، أما اليوم الخامس فقد ركز على التطبيقات العملية.

وأشرف على إدارة التدريب طاقم متخصص مكون من د. بسام أبو حشيش، أستاذ الإدارة التربوية في جامعة الأقصى، باحث ومدرب في حقوق الإنسان يعقوب حجو، مستشار التدريب في وزارة التربية والتعليم، و بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز الفلسطيني.

وقال بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز، في كلمته :"إن هذه الدورة هي جزء من مشروع بدأ العمل به في مارس 2014، ويستمر لمدة سنتين، بدعم من الاتحاد الأوروبي، تحت عنوان تعزيز حقوق الإنسان وحرية الوصول إلى المعلومات في قطاع غزة. وأوضح الأقرع أن هذه الدورة هي الثانية من أصل أربع دورات سينفذها المركز خلال المشروع، تهدف إلى خلق جيل من المدربين الشباب في مجال حقوق الإنسان، موزعين على 45 مؤسسة مجتمعية تنشط في مختلف مناطق قطاع غزة".

وطالب الأقرع المتدربين بالانطلاق نحو الممارسة العملية كل في مؤسسته، وشدد الأقرع على أن العلاقة بين المركز والمتدربين ومؤسساتهم لن تنتهي بانتهاء الدورة بل بدأت وتتعزز بعد انتهاء الدورة، مؤكداً على أن أبواب المركز مفتوحة أمامهم للاستفادة من خبراته في كل ما يتعلق بما تعلموه.

وثمن المشاركون والمشاركات في الدورة جهود المركز الرامية لخلق جيل من المدربين الشباب في مجال حقوق الإنسان.

وشكر د. إبراهيم معمر، في كلمة باسم المشاركين والمشاركات المركز الفلسطيني على دوره المتميز في نشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني، مؤكداً على أن الدورة قد أكسبتهم معارف ومهارات جديدة في موضوع التدريب، وتميز برنامجها بالشمول.

كما أشاد بكفاءة المدربين والطرق التدريبية المتنوعة والتفاعلية التي استخدمت، وأضاف معمر "أن المشاركة الفعالة والنقاش التي سادت الجلسات التدريبية ساهمت في إثرائها".

ودعا معمر إلى ضرورة عقد مثل هذه الدورات لأنها ستساعد المؤسسات على تنفيذ برامجها التوعوية في المناطق التي تنشط فيها، واعداً باستخدام المعارف والمهارت والخبرات التي اكتسبها في الدورة أثناء تنفيذ برامج المؤسسة التي ينشط فيها .