الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي: إسرائيل تشن حربا عنصرية خاسرة ضد الأسرى الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 22/02/2015 ( آخر تحديث: 22/02/2015 الساعة: 20:03 )
غزة - معا - قال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن الإحتلال الإسرائيلي يعيش حالة من الإرباك والتخبط السياسي والعسكري والإعلامي في التعامل كدولة فوق القانون مع الشعب الفلسطيني عموما ومع الأسرى خصوصا حيث الشهية العنصرية المجنونة المجرمة المفتوحة منذ إحتلال فلسطين وما قبل في الذبح وقتل الحياة والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية التي أقرتها وكفلتها الأعراف والإتفاقيات والنصوص الدولية وعلى رأسها الحرية والحماية والعلاج والحياة الكريمة .

وأضاف في تصريح صحفي أن التصريحات العنصرية ضد الأسرى الفلسطينيين التي يتسابق قادة الإحتلال الإسرائيلي فيها هي في إطار السياسات الإجرامية القديمة – الجديدة التي تهدف للنيل من صمود وإرادة الأسرى للحرية والعودة إلى ذويهم أحياء حيث أن النخبة من ذوي القرار في دولة الإحتلال الإسرائيلي أمواتا وأحياء عملوا دائما لطمس الحقائق وذر الرماد في العيون وبث الأكاذيب حول الأسرى الفلسطينيين والعرب على أن أياديهم ملطخة بالدماء في مساواة عنصرية إجرامية بين الجلاد والضحية .

وتابع :" التصريحات الإسرائيلية العنصرية ضد الأسرى تأتي في سلسلة الجرائم القديمة الجديدة حيث أن إسرائيل تتفنن في صناعة العذاب والقتل لأبناء الشعب الفلسطيني مستشهدا بمجموعة من جرائم القتل المباشر والعمد والبطيء والإعدامات التي ارتكبتها ونفذتها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية"، مذكرا باغتيال الأسير محمد ساطي الأشقر في 22 / 10 / 2010 وفي نفس المعتقل ( سجن النقب الصحراوي ) الذي شهد اغتيال وتصفية الأسيرين أسعد جبر زكي الشوا من سكان غزة وبسام إبراهيم سمودي من جنين في 16 / 8 / 1988 وكانا قد استشهدا في إطلاق نار مباشر من قبل مدير السجن في حينها المدعو " تسيمح " .

وشدد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة على الأوضاع الخطيرة التي تتهدد حياة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية خاصة في ظل القرار العنصري الإسرائيلي الأخير الذي جاء بضوء أخضر من الحكومة الإسرائيلية القاضي باستخدام السلاح ضد الأسرى الفلسطينيين ومذكرا بقرار ما تسمى بمحكمة العدل الإسرائيلية في العام 2002 والتي أقرت فيه سياسة التصفيات بحجة مكافحة الإرهاب حيث كان الكنيست الإسرائيلي قد صادق في 13 / 2 / 2008 على قانون عنصري إجرامي يسمح بإطلاق النار على أي فلسطيني حتى لو لم يشكل خطرا أو تهديدا على الإسرائيليين .

ودعا لصياغة ورقة حقوقية – قانونية – إعلامية فلسطينية وعربية ضمن برنامج وطني فلسطيني شامل لفضح وتعرية السياسات والجرائم الإسرائيلية والعمل على النهوض بقضية الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن إسرائيل هي الخاسرة معنويا وأخلاقيا في حربها ضد الأسرى الفلسطينيين .