التربية والبنك الدولي يعقدان لقاء تربوياً مع عمداء كليات التربية
نشر بتاريخ: 23/02/2015 ( آخر تحديث: 23/02/2015 الساعة: 13:46 )
رام الله - معا - عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، وبالتعاون مع البنك الدولي لقاءً حول برنامج إعداد المعلمين في الجامعات الفلسطينية، بحضور (20) مشاركاً من عمداء كليات التربية ومنسقي برنامج التربية العملية والمشرفين الأكاديميين من الجامعات الشريكة (الجامعة العربية الأمريكية، وجامعة بيت لحم، وجامعة النجاح وجامعة الأزهر).
وأشاد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد بالعلاقة التكاملية بين التعليم العام والجامعات الفلسطينية في إعداد كادر تربوي مدرب ومؤهل يمتلك الكفايات والأخلاقيات المهنية والمسؤولية العالية للنهوض بالتعليم، مشدداً أن برنامج التربية العملية يعد، بشهادة خبراء تربويين، تجربة مميزة في المنطقة العربية، إذ إن الطالب المعلم يبدأ التدريب والممارسة في المدارس من الفصل الدراسي الأول من السنة الجامعية الثانية بصورة مشاهدة وكمعلم مساند ثم مشارك في عملية التعليم سواء في جزء من حصة صفية أو في يوم دراسي ليكون قادرا في الفصل الدراسي الثاني على تنفيذ برنامج أسبوعي كامل، والتخطيط للتعليم والتعلم وتنفيذه وبناء الخطط العلاجية المرتبطة بعملية التقويم.
بدوره أعرب رئيس هيئة الاعتماد والجودة في الوزارة أ. د. محمد السبوع عن ارتياحه لهيكلية البرنامج وآليات العمل والرضا عن المخرجات ونتائج هذه المرحلة المهمة من عمر البرنامج، مؤكداً ضرورة العمل على اعتماد البرنامج وفق الأصول المعمول بها.
بدورها أكدت منسقة وحدة البنك الدولي في الوزارة سهى الخليلي أهمية التقييم للبرنامج ومخرجاته للإفادة منها في التوسع في البرنامج والمراحل القادمة مع ضرورة اعتماد البرنامج من قبل هيئة الاعتماد والجودة.
بدورهم، أكّد عمداء الكليات المستهدفة حرصهم على ديمومة البرنامج من خلال توفر الكفاءات التعليمية والتزامها المهني والأخلاقي ومسؤوليتهم المجتمعية للنهوض بالتعليم.
وقد دارت نقاشات واسعة بين الجميع حول أهمية التكامل بين مساقات التربية العملية الستة والمساقات الأكاديمية الأخرى من أجل إحداث ذلك التكامل في إعداد المعلمين ومواءمة المنهاج المدرسي مع متطلبات التعليم التكاملي (معلم صف)، ودراسة أثر البرنامج الذي سيتم في جامعتي النجاح والأزهر/ غزة، المنفذ من قبل القياس والتقويم والإشراف والتأهيل التربوي.
كما أوصى المشاركون بضرورة زيادة أعداد مدارس التربية العملية وتجهيزها لتتلاءم وزيادة أعداد الطلبة المعلمين في الجامعات، وضرورة منح طلبة التربية العملية أولوية في التعيين لتشجيعهم على الالتحاق بالبرنامج، والتوسع في دراسة أثره، والعمل على تكامل الجانبين النظري والتطبيقي في إعداد معلمي المرحلة الأساسية وما يتطلب ذلك من تعديل في المنهاج المدرسي.
وشارك في اللقاء طاقم إدارة البرنامج وهم: منسق البرنامج د. عبد الله بشارات، ومدير دائرة تدريب المعلمين د. سهير قاسم، ورئيس قسم تدريب مديري المدارس ختام سكر، ورئيس قسم إشراف المرحلة الأساسية عايد عصفور.