نشر بتاريخ: 23/02/2015 ( آخر تحديث: 25/02/2015 الساعة: 13:09 )
حيفا - معا - قالت عايدة توما سليمان، المرشحة الخامسة في "القائمة المشتركة" عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إنّ الأحزاب الصهيونية تشنّ حملة شرسة على الأصوات العربية، وتحاول اللعب على الوتر الطائفي بشكل رخيص وخطير.
وصرّحت توما في بيان خاصّ أصدرته: الأحزاب الصهيونية تتعامل معنا بعقلية عنصرية استعلائية، فبالنسبة لهم نحن مخزون أصوات، ومجموعة طوائف وملل، يمكن تأليبها ضد بعضها البعض، وتخويفها من بعضها البعض. إنها سياسة "فرّق تسد" الاستعمارية المعروفة.
وأضافت توما: مجرّد تسمية "المعسكر الصهيوني" هي تسمية إقصائية هدفها مغازلة اليمين، وتساءلت ما هو موقف هرتسوغ وليفني من "قانون القومية" ومن "يهودية الدولة"؟ ليفني هي مهندسة "يهودية الدولة"! وماذا كان موقف "ميرتس" من العدوان الدموي على غزة؟ لقد لاذت زهافا جلئون بالصمت المطبق ورفض حزبها التظاهر معنا ضد الحرب أو حتى إصدار موقف ضد قتل الأطفال والنساء! هل أعلن هرتسوغ أنه لن يرتمي في أحضان نتنياهو؟ هل ساعد التصويت لهذه الأحزاب بإحداث أي تغيير أو إحقاق أي حق؟ هل اهتمت هذه الأحزاب حتى بقضايانا اليومية؟ بالتعليم؟ بتشغيل النساء؟ بالسلطات المحلية؟ بالعنف؟!
واختتمت المرشحة الخامسة في "القائمة المشتركة": فقط التصويت للقائمة المشتركة هو الضمان للموقف الوطني المسؤول في جميع القضايا القومية واليومية. إنه الصوت الصافي ضد الاحتلال والعنصرية ويهودية الدولة، ومع حقوق شعبنا وجماهيرنا ووحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي.