غزة-معا - اعتصم العشرات من المواطنين أمام مقر المندوب السامي لحقوق الإنسان في قطاع غزة تنديداً بممارسات مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى في سجن ريمون من انتهاكات واعتداءات متواصلة.
وقال ياسر صالح الناطق الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس خلال مؤتمر صحفي عقد امام مقر المندوب السامي إن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي اسناداً للأسرى في سجون الاحتلال وتعزيزاً لصمودهم ورفضهم للهجمة التي تستهدفهم.
وشدد صالح ان حادثة طعن الجندي في سجن ريمون نتيجة للاعتداءات المتواصلة على الأسرى والتي ازدادت بوتيرة متسارعة في الفترة الأخيرة لاستخدامها كورقة للدعاية الانتخابية الإسرائيلية.
واستنكر صالح الصمت الذي تمارسه مؤسسات حقوق الإنسان إزاء ما تمارسه مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين ، مؤكداً على استمرار الفعاليات الداعمة للأسرى كي يصل صوتهم إلى العالم أجمع وتقف تلك المؤسسات عند مسئولياتها.
وفي الإطار ذاته قال توفيق أبو نعيم مدير مؤسسة واعد إن الأسير حمزة أبو صواوين منفذ عملية طعن الجندي في سجن ريمون تعرض للضرب والتعذيب نقل على إثرها للمشفى العسكري محذراً من المساس به كما حدث بحق 206 أسرى تم قتلهم في سجون الاحتلال على إثر التعذيب.
وطالب أبو نعيم الرئيس محمود عباس و المؤسسات الدولية وقناصل و سفراء فلسطين بإعلاء صوت الأسرى كي لا يتحقق ما يريده ليبرمان والذي صرح بقتل الأسرى .
كما دعا أبو نعيم مؤسسة الصليب الأحمر لزيارة الأسرى في سجون الاحتلال و الاطلاع على أحوالهم و ما يمارسه الاحتلال بحقهم من انتهاكات وعزل انفرادي وإهمال طبي .
وفي نفس السياق وجه الأسير المحرر أبو الأديب المسلماني رسالة إلى المواطنين في الضفة الغربية و الأراضي المحتلة عام 1948 بضرورة نزولهم إلى الشارع وتشكيل هبة جماهيرية لممارسة الضغط على مصلحة سجون الاحتلال بقوله : " نحتاج المساندة من جموع الشعب الفلسطيني لوقف هذه الهجمة العدوانية على أسرانا ".