اسرى فلسطين يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى المعزولين

رام الله- معا - حمل مركز اسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وادارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الاسرى الذين تم نقلهم الى العزل الانفرادي بعد الاحداث التي وقعت خلال اليومين الماضيين في سجن ريمون الصحراوي ، وجميعهم من اسرى الجهاد الإسلامي ، حيث يتعامل معهم الاحتلال بعدائية شديدة.

وقال المركز في بيان صحفي بان الاحتلال قام بعزل 4 اسرى خلال الاحداث الاخيرة دون ان يسمح لهم باصطحاب أياً من اغراض المعيشة معهم، وهم الاسير "مجدى رياض ياسين" من غزة ، بعد ان حاول تسليم اعتراض مكتوب على نقل الاسرى، وابلاغ الادارة بقرار بحل تنظيم الجهاد الإسلامي في ريمون كخطوة احتجاجية ، والاسير " علي سليمان السعدي "الصفوري"؛ من جنين، والأسير " محمود أسعد أبو الرب" من جنين ، وهما من قيادات الجهاد الإسلامي في ريمون ، وكذلك الاسير "حمزة ابوصواوين" من غزة وهو منفذ عملية الطعن لضابط مصلحة السجون ، والذى اعتدت عليه الوحدات الخاصة بشكل وحشى وتم نقله الى المستشفى ومن ثم الى عزل نفحه .

واشار المركز الى ان الاحتلال كذلك قام بنقل 24 من اسرى الجهاد الإسلامي الى سجن "ايلا" وهو مخصص للأسرى الجنائيين ، حيث يشكل وجودهم هناك خطورة حقيقة على حياتهم، محملا الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم.

وبين المركز بان الاحتلال يتعامل بعدائية شديدة مع الاسرى بعد الاحداث التي وقعت في سجن ريمون ، وقد نفذت الوحدات الخاصة القمعية اكثر من 7 عمليات اقتحام لكل اقسام اسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال اليومين الماضيين ، وهى مدججة بالسلاح وبالكلاب البوليسية وقامت باستفزاز الاسرى بهدف تبرير الاعتداء عليهم ، وفرضت عليهم غرامات مالية باهظة وصلت الى الاف الدولارات.

واشار المركز الى ان جلسه الحوار التي جرت اليوم الثلاثاء بين قيادة الاسرى في سجن نفحه واستخبارات الاحتلال في السجون ، فشلت بعد ان رفض الاحتلال مطلب الاسرى بإعادة الاسرى المعزولين الى اقسامهم فورا ، لتهدئة الاوضاع في السجون.

وطالب المركز بتدخل دولي عاجل لحماية الاسرى من جرائم الاحتلال واعتداءاته المستمرة عليهم، الامر الذى ينذر بانفجار الاوضاع في اى لحظة نتيجة الضغط المستمر على الاسرى.