"عونة" تكرم مجموعة من المتطوعين
نشر بتاريخ: 24/02/2015 ( آخر تحديث: 24/02/2015 الساعة: 20:45 )
الخليل - معا - كرمت اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين "عونة"، 16 متطوع ومتطوعة من بينهم 7 من رواد العمل التطوعي، و9 متطوعون متميزون، ومبادرتان وفريق ومركز ومشروع وحملة، وذلك ضمن برنامج تكريم المبادرات الفائزة بجائزة حيدر عبد الشافي ورواد العمل التطوعي والمتطوعين المتميزين 2015، وذلك في احتفال جماهيري وشعبي حاشد نظمه امس منتدى شارك الشبابي في مسرح إسعاد الطفولة بمدينة الخليل.
ففي جائزة رواد العمل التطوعي للعام 2015، فازت بجائزة سميحة خليل، اعتدال الاشهب، وهي نائبة مدير التربية والتعليم في القدس سابقا وعضو امانة المؤتمر الشعبي في القدس ورئيسة جمعية دار الفتاة اللاجئة، ناشطة في المجال التعليمي الفلسطيني داخل مناطق القدس المحتلة.
فيما فاز بجائزة فتحي عرفات، زكريا دوفش، وهو من الخليل في العقد السادس من عمره، منذ 29 عاما أخذ على عاتقه زيارة المرضى في مستشفيات الخليل بشكل يومي ليطمئن عليهم ويقدم لهم بعض الحلويات.
وجائزة وحيد الحمد الله، كانت من نصيب ضرغام عبد العزيز، من مواليد مدينة القدس عام 1958، كان اول من أدخل رياضة الكراتيه لفلسطين، من مؤسسي الرابطة الفلسطينية للكراتيه والجودو عام 1985، وهو متطوع في عدة مؤسسات تربوية ورياضية وأكاديمية.
في حين كانت جائزة توفيق زياد من نصيب نهاد زغير، وهو من شباب البلدة القديمة في مدينة القدس، يعمل منذ اكثر من عشرين عاما متطوعا في تدريب الاطفال والشباب في نادي الموظفين المقدسي للعبة كرة القدم، تطوع في تأسيس لجنة نظام داخل المسجد الأقصى المبارك منذ 15 عاما.
وكانت جائزة فيصل الحسيني، من نصيب عبد المنعم زاهدة، وهو من مواليد الخليل عام 1958، عمل على مدار 33 عاماً مدرسا للتربية الرياضية ورئيسا لقسم العلاقات العامة في كليات فلسطين التقنية / العروب، شكل أول لجنة علاقات عامة في الوطن برئاسته، واسس لجنة الاعلام الرياضي ثم اتحاد الاعلام الرياضي في نهاية الثمانينات، وأسس وزملائه الاتحاد الفلسطيني للرياضة للجميع.
وفازت بجائزة الشهيد زياد أبو عين، روضة بصير، من مواليد مدينة القدس متزوجة وناشطة نسوية تعمل كمديرة مركز الدراسات النسوية في نابلس، أسيرة سابقة، عضو مؤسس في العديد من الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية.
وكانت جائزة مها نصار من نصيب وائل حجازي، وهو أحد نشطاء العمل الاجتماعي في فلسطين، نشط في الفترة ما بين 1970 وحتى الآن، مثل فلسطين في العديد من المؤتمرات العالمية، له عدة مؤلفات في الصحافة المكتوبة بصحيفة القدس والنهار والحياة وقد قام مؤخرا باصدار كتاب أسماه الكتاب الذهبي.
المتطوعون المتميزون
بينما المتطوعون المتميزون الذين تم تكريمهم فهم محمد الهيموني "ابو الوليد"، ولد في مدينة الخليل عام 1968، يعمل مديرا لدائرة الشباب في المجلس الاعلى للشباب والرياضة- فرع الجنوب منذ العام 2001 وحتى الان، التحق بالعمل النقابي، اضافة الى الحركة الكشفية الفلسطينية في العام 1996، وساهم بتاسيس نادي بيت الطفل الفلسطيني، شارك بالعديد من الحملات التطوعية، وناشط في مجال مقاومة الاستيطان والأسرى.
والمتطوعة المتميزة إيمان طه، ناشطة مجتمعية وريادية شابة، طالبة جامعية في الثانية والعشرين من العمر من قرية قطنة شمال غرب القدس، بكالوريس خدمة اجتماعية من جامعة القدس المفتوحة، تطوعت في المجلس المحلي للبلدة، وفي مكتبة الشهيد جمال الفقيه، حصلت خلالها على لقب أفضل مكتبية متميزة لعام 2012، وحصلت أيضاً على لقب أفضل طالبة متميزة ضمن برنامج تميز الشبابي. متطوعة في الكثير من المؤسسات.
والمتطوع المتميز فراس أبو عياش، وهو شاب في السادسة والعشرين من عمره من قرية بيت أمر حاصل على دبلوم برمجيات وقواعد بيانات من جامعة بوليتكنك فلسطين، طالب علوم سياسية في جامعة القدس، شارك بالكثير من الانشطة التطوعية والمبادرات الشبابية، وهو عضو فاعل في شبكة تثقيف الاقران Y-PEER منذ عام 2012، متطوع في الكثير من المؤسسات المحلية والدولية.
والمتطوعة المتميزة أديبه علقم، ناشطة شبابية تبلغ من العمر 24 عاما حاصلة على شهادة البكالويوس في الكيمياء والدبلوم في ادارة الجمعيات التعاونية، وتعمل الآن كمنسقة ميدانية في معهد الشراكة المجتمعية جامعة بيت لحم. متطوعة منذ 11 عام في العديد من المؤسسات المجتمعية على مستوى الوطن.
والمتطوعة المتميزة فاطمة عاصلة، شابة ذات الثلاثة وعشرين ربيعا من عرابة البطوف في الجليل، خريجة علم نفس وخدمات بشرية من جامعة حيفا. تعمل كموجهة مجموعات نسائية ومتطوعة في عدة أطر وحركات مستقلة. تعمل تطوعيًا منذ عامين بمشروع مناهضة الخدمة المدنية بالتعاون مع جمعية بلدنا، ومتطوعة باطار "رابطة الاكاديميين-عرابة".
والمتطوع المتميز احمد يوسف قاسم، شاب جامعي يدرس العلوم الإدارية والاقتصادية في جامعة القدس أبو ديس متطوع في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني منذ سنوات ويشارك في تغطية المواجهات المندلعة في الجامعة ، ناشط شبابي وقائد لعدد من المخيمات الصيفية، متطوع في النشاطات والفعاليات التطوعية.
والمتطوع المتميز سعد سرحان، من قرية اودلا جنوب محافظة نابلس مواليد عام 1983، تطوع في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني وهو في سن 18 عاما قام بتنفيذ العديد من الانشطة المحلية التطوعية، متطوع فعال في عدد من النوادي والفعاليات الترفيهية للأطفال.
والمتطوع المتميز يامن زيدان، ناشط حقوقي وسياسي يعد من أبرز المحامين المدافعين عن الأسرى وقضاياهم، من الفريق المؤسس لحراك "أرفض" وناشط في المجال التثقيفي القانوني، شاب فلسطيني درزي الأصل عاد إلى هويته الفلسطينية من خلال عمله في سجن هداريم واحتكاكه مع الاسرى الفلسطينيين، مشارك بالعديد من النشاطات والحملات المجابهة لسياسة أسرلة الدروز وفصلهم عن امتدادهم العربي.
والمتطوع المتميز شادي سميح عبد الفتاح، من مواليد عام 1987 من قرية ياسوف أنهى دراسته الجامعية بتخصص إدارة الأعمال من جامعة القدس المفتوحة، متطوع ومؤسس وعضو مجلس إدارة في نادي شباب ياسوف الرياضي، تطوع في اتحاد جمعيات سلفيت الخيرية ومؤسسة شركاء في التنمية المستدامة وجمعية مردة الخيرية للتنمية، مدرب ومتطوع في مؤسسات الإغاثة الدولية ومؤسس فرقة شباب ياسوف للتراث الشعبي.
أما جائزة حيدر عبد الشافي للعمل التطوعي المتميز، ففازت بها حملة "شارك شعبك" التي اطلقت في شهر تموز 2014 رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بهدف تقديم الدعم الفوري لعائلات قطاع غزة، وخاصة للشباب والأطفال. بتقديم المستلزمات والخدمات الحياتية الضرورية.
وفاز بها ايضا فريق فلسطين لسيارت الدفع الرباعي ( الجحافل)، الذي نشأ عام 2003 وهو تابع للاتحاد الفلسطيني لرياضة السيارات والدراجات النارية بمشاركة عدد من الهواة والرياضين من مختلف محافظات الضفة ومن داخل الخط الاخضر.
كما فاز بالجائزة مشروع "نت كتابي"طويل الأمد يقدم فرصة فريدة متعددة الأبعاد للطلاب الفلسطينيين يساعد على امتلاك مهارات القرن الحادي والعشرين كالتفكير الناقد والإبداعي والتواصل والقدرة على التحليل والاستنباط وحل المشكلات وغيرها من المهارات الأساسية.
اضافة الى مبادرة شباب البلد - جبل المكبر التي فازت ايضا بالجائزة، وهي مبادرة شبابية خرجت من شباب قرية جبل المكبر المقدسية من اجل النهضة بالقرية بكافة الجوانب آمن عدد من الشباب المقدسي الذين اجتمعوا تحت اسم “شباب البلد” بالمقولة التي تؤكد أن الكتب ليست أكواماً من الورق الميت، وإنما عقول تعيش على الأرفف. وبادروا باحياء ذلك المكان الذي خصص في وقت سابق لتدريبات الكشافة، وتحويله الى صرح ثقافي صغير وقرروا بهمة عالية الارتقاء بثقافة أبناء بلدهم، فَربَ همة… أحييت أمة.
وفاز بالجائزة كذلك مركز الخدمة المجتمعية- جامعة النجاح الوطنية، وهي أول مبادرة للمسؤولية الاجتماعية للجامعات الفلسطينية للعمل المباشر في المجتمع وترويج العمل التطوعي فكراً وممارسة لطلبة الجامعة وأفراد المجتمع على السواء من خلال برامج اجتماعية تخدم فئات مثل الأطفال والمسنين والمرضى في المستشفيات وتؤهل بيوت الأسر الفقيرة لتصبح بيئة سكنية إنسانية، إضافة إلى خدمة الباب المفتوح التي تستقبل أي مواطن يعيش مشكلة ولا يستطيع حلها.
وحصلت ايضا مبادرة "فائض مالديكم" على الجائزة وهي مبادرة أطلقتها عائلة حنتولي المكونة من زوج وزوجة وثلاثة أبناء من مدينة رام الله، بهدف مساعدة الأسر المحتاجة، تقوم على على جمع الفائض عن حاجات أسر أنعم الله عليها لصالح أسر ميسورة الحال.
وكان الحفل افتتح بالسلام الوطني الفلسطيني، وبكلمات محافظ الخليل كامل حميد، وبلدية الخليل محمد عمران نائب رئيس بلدية الخليل ، ومنسق اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين عونة 2015 بدر زماعرة، واللجنة الوطنية للمهرجان، رئيس الهيئة الوطنية الفلسطينية للمؤسسات الأهلية نصفت الخفش، والقى كلمة المكرمين عبد المنعم زاهدة رئيس ملتقى العلاقات العامة الفلسطيني ،وكلمة الختام للدكتور صبري صيدم وتخلله فقرات فنية، وشعرية، وعرض فيلم المهرجان، واختتم بتكريم المتطوعين من قبل لجنة التكريم.