واد النيص يعادل الجزيرة الاردني

لينجح الجزيرة بعدها في تسجيل أول أهداف اللقاء في الدقيقة 31 بعرضية أخطأ في تقديرها الحارس توفيق علي تابعها رائد النواطير في المرمى .
خط وسط الجزيرة صعّب من مهمة لاعبي واد النيص في بناء الهجمات، واعتمد في هجماته على الاختراق من العمق.

في الشوط الثاني دانت السيطرة لواد النيص الذي نوّع في طريقة لعبه بالاعتماد على الأطراف والاختراق من العمق في بعض الأحيان ، كما سيطروا على وسط الملعب وتركز اللعب في الجهة اليمنى.

وطالب لاعبو واد النيص بركلة جزاء في الدقيقة 72 بعد لمسة يد داخل منطقة الجزاء لكن الحكم لم يحتسبها.

وكاد فادي زيدان أن يدرك التعادل بعد مجهود فردي لكن الدفاع حول تسديدته لركنية.

محاولات واد النيص قابلها تراجع جزراوي وأثمر الضغط المتواصل عن هدف التعادل الذي سجله سميح يوسف في الوقت المتحسب بدل الضائع ، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لكل فريق.

المؤتمر الصحفي
أشاد المدير الفني للجزيرة الأردني عيسى الترك بأداء واد النيص خاصة في الشوط الثاني، الذي قدم فيه واد النيص أداء استحق عليه التعادل.

واعتبر الترك أن اندفاع واد النيص في الشوط الثاني كان مبرراً لأنه يتسلح بعامل الأرض والجمهور، مشيراً أن التعادل بلغة كرة القدم يعد مرضياً خاصة أن المباراة كانت خارجية بالنسبة للجزيرة.

وأشار الترك أن مشاركة واد النيص في أول مباراة لنادٍ فلسطيني ضمن كأس الاتحاد الآسيوي هو انتصار بحد ذاته ، متمنياً التوفيق لأبناء الواد في المباريات المقبلة.

بدوره اعتبر المدير الفني لواد النيص عبدالفتاح عرار أن نقطة التعادل مستحقة قياساً بمجريات اللقاء وما قدمه الفريق في الشوط الثاني خاصة.
وعزا عرار انخفاض أداء الفريق في الشوط الأول للرهبة والضغط النفسي باعتبارها أول مباراة، مشيداً باللياقة البدنية للاعبيه خاصة في الشوط الثاني.
وأكد عرار أنه تم معالجة الأخطاء التي ظهرت في الشوط الأول ، وانعكس ذلك ايجاباً في الشوط الثاني.