نشر بتاريخ: 24/02/2015 ( آخر تحديث: 24/02/2015 الساعة: 20:42 )
غزة- معا - دانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في قطاع غزة التصعيد العسكري الإسرائيلي الهمجي والخطير ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة والذي أدى اليوم إلى ارتقاء الشاب جهاد الجعفري (19 عاماً ) من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم برصاص الاحتلال الذي اقتحم المخيم وداهم منازل المواطنين.
ودانت الحركة " اقتحام مجموعات ما يسمى "طلاب وطالبات من أجل الهيكل" للمسجد الأقصى المبارك وقيامها بجولات استفزازية تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة ، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال انتهاكاتها في قطاع غزة حيث أطلق اليوم جنود الاحتلال النار وقنابل دخانية تجاه منازل المواطنين وأراضي المزارعين شرق خانيونس، كما أطلقت زوارق بحرية الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة بشكل عشوائي على الصيادين ومراكبهم قبالة بحر مدينة غزة، يأتي ذلك بعيد اقتحام قوة إسرائيلية خاصة معززة بالكلاب غرف الأسرى في سجن &
39;، ونقلتهم إلى سجن خاص بالأسرى الجنائيين بعد الاعتداء عليهم بالضرب وتقييدهم ".
وقال الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة :" إن حركة "فتـــــــح" إذ تنعى الشهيد جهاد الجعفري، فإنها ترفض بشدة الممارسات العنصرية الإسرائيلية والاستهداف اليومي لأسرانا البواسل الصامدين خلف سجون الاحتلال الإسرائيلية التي تفتقد لأدنى شروط الحياة البشرية، وترى فيها عدوانية مكشوفة واستهدافاً فاضحاً وخطيراً لآدمية أسرانا، وتكشف بشكل سافر بأن ما يتعرض له الأسرى مخطط إسرائيلي قمعي وضع بتوجيهات مباشرة من حكومة الاحتلال المتطرفة".
وحمل أحمد حكومة الاحتلال المتطرفة الإرهابية مسؤولية هذا التصعيد والنتائج الخطيرة المُترتبة عليه، محذراً من مغبة إشعال المنطقة باستمرارها في ممارساتها العنصرية الإجرامية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته.
وأكدت حركة فتح في بيانها وفائها لدماء الشهداء الأبرار، وعاهدتهم على الاستمرار في النضال حتى دحر الاحتلال الغاشم، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحرير كافة الاسرى من سجون الاحتلال ، ومطالبة المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل ووضع حد لجرائم الاحتلال وعنصريته.