الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة الأهلية لشرق نابلس تجتمع بحضور أمين سر إقليم فتح في نابلس

نشر بتاريخ: 25/02/2015 ( آخر تحديث: 25/02/2015 الساعة: 11:07 )
نابلس-معا - عقدت اللجنة الأهلية للمنطقة الشرقية في محافظة نابلس، والتي تمثل الأهالي في كل من: طلوزة، الباذان، المساكن الشعبية، عزموط، دير الحطب، سالم، عسكر القديم، عسكر الجديد، وعسكر البلد، اجتماعا لها، مساء يوم أمس الثلاثاء، بحضور جهاد رمضان أمين سر إقليم حركة فتح في نابلس وعدد من أعضاء الإقليم.
ورحبت اللجنة بأمين سر وأعضاء الإقليم وشكرتهم على حضورهم ومشاركتهم في الاجتماع، ووضعتهم في صورة التسلسل الزمني للأحداث حول المكاره البيئية والصحية التي تستهدف صحة وحياة المواطنين في هذه المنطقة السكنية والسياحية، والمتمثلة في مكب النفايات العشوائي في المنطقة، ومشروع تصنيع النفايات، وإلقاء الردم في طريق وادي الباذان، وتحرك اللجنة الدائم منذ عدة سنوات وعلى كافة الأصعدة لوقف هذه الأخطار المحدقة بصحة الأهالي والبيئة من حولهم.
وتدارست اللجنة أهم المستجدات، وتنكر البعض لكل وعوده ومواقفه السابقة بهذا الشأن، مما يهدد صحة وحياة المواطنين تهديدا مباشرا.
واستذكرت اللجنة أن مشروع تصنيع النفايات قد أعد له بليل، وأنه وبالرغم من توقيع بلدية نابلس لمذكرة تفاهم مع معهد أريج بهذا الخصوص في العام 2010، ومحاولة اطلاقه بحفل رسمي في شباط من العام 2012، إلا أن المشروع لم يحصل على التراخيص اللازمة له، وهذا ما أكده كتابيا للجنة رئيس البلدية السابق ونائبه في نيسان 2012، وامتعاض وزير شؤون البيئة السابق من مكب النفايات (الصيرفي) الذي يهدد الصحة والبيئة بشكل مباشر، واستغرابه من إطلاق مشروع تصنيع النفايات في منطقة سكنية وبدون ترخيص.
ورأت اللجنة أن عدم تنفيذ قرارات لجنة الصحة والسلامة العامة في محافظة نابلس بإزالة مكب النفايات (الصيرفي)، والشروع بالعمل على تصنيع النفايات دون ترخيص، وفي منطقة سكنية وسياحية يؤكد على أن هناك جهات لا تحترم القانون وتتصرف وكأنها فوق القانون، وتحرض على اللجنة وأعضاءها، وهذا لا يبشر بخير، ونوهت اللجنة إلى أن تغير بعض الشخوص في بعض المناصب لا يغير القوانين، ولا يجوز أن يطبق القانون على المستضعفين، ويبقى هناك من يستهتر بالقانون وبالمواطن الفلسطيني.
وأقرت اللجنة الأهلية للمنطقة الشرقية في محافظة نابلس خطة عملها للمرحلة القريبة القادمة، والتي تتضمن سلسلة من التحركات والأنشطة على مختلف الصعد، وضمن كل الخيارات المتاحة، لتأكيد موقف الأهالي المبدئي، والذين تمثلهم اللجنة، الرافض لكل المكاره الصحية والبيئية التي تهدد صحة وحياة المواطنين في هذه المنطقة السياحية والآهلة بالسكان.