بيت لحم - معا - في غرفة كئيبة تخلو من الحياة والألوان، تعاني البرودة والتشقق، ووسط اسرة صغيرة تتألف من الوالد الذي يعاني المرض والتعب والوالده التي أعياها ما ألت اليه ابنتها ومرضها والذي تحول الى اعاقة ملازمة لها لمدى الحياة بشهادة الأطباء الذي حاولوا جاهدين معالجتها الا أن مشيئة الله سبقت.
وأرادت لمشايخ أن تبقى طريحة الفراش تعاني المرض والتعب والحزن والاعاقة، وبالاضافة للوالدين تعيش شقيقة مشايخ والتي تحتاج لرعاية من نوع اخر معهم في الغرفة ونور الطفلة التي لا تتعدى العامين ابنة مشايخ التي لا تدري ما يدور حولها والتي تعتقد طوال الوقت أن الجده هي الوالده وأن الجد هو الوالد وأن مشايخ ما هي الى ضيفة تمكث وسط الأسرة وتعاني المرض .
وفوق كل ما ألت اليه صحتها، وبعد أن كتب عليها أن تتزوج من بعمر والدها ، وبعد أن تمنت وانتظرت أن تتغير حياتها وأن يعوضها من جاء طالبا يدها بحياة قد تريحها بعد رحلة تعب ومشقة، ها هي مشايخ ابنة الـ 28 عاما تعاني الشلل والمرض، عيونها لا تتوقف عن البكاء ووجهها شاحب عابس لا يعرف الضحك.
لمن يرغب بمعرفة المزيد عن قصة مشايخ اليكم الرابط التالي: