نشر بتاريخ: 25/02/2015 ( آخر تحديث: 25/02/2015 الساعة: 17:08 )
بيت لحم- خاص معا - أعلنت هيئة المعابر في إسرائيل عن ادخال "تسهيلات" على حركة دخول الشاحنات المحملة بالبضائع إلى قطاع غزة.
وقال كميل أبو ركن رئيسهيئة المعابر الإسرائيلية خلال مؤتمر صحافي عقد الثلاثاء، في معبر كرم أبو سالم، الواقع على الحدود بين غزة وإسرائيل ومصر: إن إسرائيل سهلتخلال الأشهر الأخيرة من دخول الشاحنات المحملة بالبضائع إلى قطاع غزة.
وأوضح قائلا: "نسمح بدخول 550 شاحنة محملة بالبضائع يومياً، بزيادة تفوق 11% عن عام 2014، وإذا ما استلمت السلطة الفلسطينية معابر غزة، فسنقدم المزيد من التسهيلات".
وأردف أبو ركن في رده على سؤال لـ معا "لم نوقف العمل في المعبر أبداً، حتى خلال الحرب التي امتدت لــ 51 يوماً". وأضاف "نحن نعمل على توسيع المعبر الذي تبلغ مساحته 600 دونم، وتسهيل العمل فيه، من خلال تطوير أجهزة أمنية قادرة على فحص عدة شاحنات تجارية دفعة واحدة".
وحول علاقة إسرائيل بقطاع غزة، نفى منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية يوآف مردخاي، وجود أي تنسيق إسرائيلي مع حركة حماس في غزة، وقال: "إن مندوب السلطة الفلسطينية في القطاع، يرسل لنا قائمة باحتياجات وطلبات القطاع لليوم التالي، ونحن إما نوافق عليها أو نرفض بعضها".
وفيما يتعلق بالبضائع التي تمنع إسرائيل إدخالها إلى القطاع، ومنها مواد البناء، قال مردخاي "نفرض قيوداً مشددة على المواد التي من الممكن أن تستخدمها حماس في تصنيع الأسلحة وحفر الأنفاق".
وأشار مردخاي إلى الإتفاقية التي وقّعت بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة ممثلة بروبرت سيري، وقال "الاتفاقية تنص على ضمان عدم وصول مواد البناء إلى حركة حماس، واستخدامها في تصنيع الأسلحة".
وردا على سؤال حول المسؤول عن إعاقة إعادة إعمار قطاع غزة، تنصل مردخاي من أي مسؤولية إسرائيلية عن تعطيل الإعمار، محملا المسؤولية عن ذلك للدول المانحة، قائلاً "لم تصل أي من الأموال التي وعدت بها الدول المانحة لإعادة إعمار غزة".
وهدد مردخاي حركة حماس برد عنيف، إذا ما حاولت إطلاق صواريخ من غزة نحو إسرائيل.