أحرار: الاسير رامي نور من نابلس يدخل عامه الرابع عشر في الأسر
نشر بتاريخ: 25/02/2015 ( آخر تحديث: 25/02/2015 الساعة: 13:59 )
نابلس -معا - أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان أن الأسير رامي محمد محمود نور (36 عاما) من نابلس قد أتم عامه الثالث عشر في سجون الاحتلال، ويدخل بتاريخ 25 2 2015 عامه الرابع عشر على التوالي.
وذكرت عائلة الأسير نور في حديثها لـ"أحرار" أنه محكوم بمؤبدين مدى الحياة، وقد اعتقل بتاريخ 25 2 2002 بعد تنفيذه لهجوم مسلح في مدينة القدس، وقد اصيب خلالها بسبع عشرة رصاصة في أنحاء جسده، لا زالت اثنتان منها تستقران في رأسه وظهره حتى اليوم، وقد أجريت للأسير عدة عمليات جراحية بعد اعتقاله.
ويعاني الأسير نور والذي يقبع حاليا في سجن جلبوع من آلام في المعدة، وآلام في إحدى كتفيه، وقد حرم الاحتلال بعض أفراد عائلته من زيارته لسنوات طويلة بحجة المنع الامني.
وبعد اعتقال الأسير بعام واحد توفي والداه دون أن يتمكنا من رؤيته او زيارته ولو لمرة واحدة داخل الأسر، واستشهد شقيقه الأصغر فضل نور عام 2007 في مدينة نابلس، وقد تعرض الأسير خلال مدة اعتقاله لعدة اعتداءات من قبل وحدات القمع والسجانين الإسرائيليين.