بوابة على حاجز "الكونتينر"

بيت لحم- معا- قام الإحتلال بتركيب بوابات حديدية على وجهتي حاجز "الكونتينر" في بيت لحم الذي يفصل جنوب الضفة عن شمالها ما خلق حالة من القلق لدى المواطنين مما يخطط له الإحتلال.

وتأتي هذه الخطوة الجديدة بعد سلسلة التجديدات التي قام بها الإحتلال على الحاجز من تمديدات وتغييرات في بنيته تؤكد أنه وجد ليبقى لأطول وقت ممكن، حيث زاد عدد المسالك للسيارات واضافة مسالك خاصة بالإفراد، وهذا بالتحديد ما يشبه المعابر التي ينشئها الإحتلال للذين يتنقلون بين القدس ومحافظات الضفة.

معا هاتفت اللواء جبريل البكري محافظ بيت لحم الذي أكد أن الإحتلال يضرب بعرض الحائط كل الإتفاقات، قائلاً أن كل المشاورات كانت تؤدي بإتجاه إزالة الحاجز من أساسه، ولكننا تفاجأنا بتطويره وتكبيره ولا نعلم ما القادم أيضاً.

وأضاف البكري "نحن في متابعة مستمرة لكل الإجراءات التي تحدث على الحاجز، ولا زلنا نطالب بإزالته"، مضيفاً أن كل ما يجري الان هو في إطار الخطة التي ينتهجها الإحتلال في استهدافه لبيت لحم وجنوب الضفة بعزلها عن المناطق الأخرى وجعلها وحيدة غير قادرة على التواصل مع أي من المحافظات الإخرى.

وعن مسوغات وجود الحاجز بالأصل، قال البكري أن لا مسوغات تستدعي وجود حاجز في تلك المنطقة تحديداً ولا أي من المناطق الفلسطينية، مضيفاً أن وجوده نابع من قرار سياسي إسرائيلي لا أمني الهادف لتقطيع أواصل المناطق الفلسطيني وجعلها غير قادرة على تشكيل ولا حتى شبه دولة.

وقال البكري أخيراً، أن الإحتلال يسارع الزمن لقلب المعطات على الأرض، يحاول أن يصادر أكبر مساحة ممكنة من الأراضي، وزيادة المستوطنات وأعداد المستوطنين، يحاول أن يأخذ كل شيء، ولو أمكنه منع الفلسطيني من شم الهواء لما قال لا.