رام الله -معا- التقت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، اليوم، وفدا من حزب الأصالة والمعاصرة المغربي برئاسة الأمين العام للحزب مصطفى البكوري ونائبه الياس العمار وبحضور السفير المغربي في دولة فلسطين محمد الحمزاوي وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي والأخ روحي فتوح، حيث اطلعت المحافظ الوفد على الوضع السياسي على صعيد القضية الفلسطينية، مؤكدة ان زيارتهم في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا هي رسالة تكامل وتأكيد على انهم اصحاب قضية وليسوا مجرد متضامنين.
واكدت المحافظ ان زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجان وان المغرب بملكه وشعبه يقومون بأدوار متميزة خصوصا فيما يتعلق بالقدس عاصمتنا الأبدية، حيث اطلعتهم على التهويد والاستهداف للقدس والمسجد الأقصى وما يتعرض له المقدسيين من سياسات ترحيل يقابلونه بثبات ورباط.
وعرفت المحافظ الوفد على محافظة رام الله والبيرة بكافة تفاصيلها، مشيرة الى ان الاستثمار المشهود الذي لاحظه الوفد هو جزء من المقاومة وتأكيد على الامن والامان الذي تصر عليه القيادة الفلسطينية على الرغم من محاولات الاحتلال للتنغيص على الكل الفلسطيني من خلال جدار الفصل والمستوطنات والاقتحامات والاستفزازات وعمليات الهدم والتنكيل والاعتقال، مشيرة ان اسرانا البواسل الذين يتعرضون لهجمات منظمة من السجان سيبقوا عنوان للقضية والارادة الفلسطينية، لافتة إلى أصغر أسير في العالم ومحاكمة الإحتلال لأطفالنا والتنكيل بهم دون مانع أو رادع.
وشددت المحافظ ان فخامة الرئيس الذي يصر على حماية شعبه هو الضمانة الحقيقية لحقوقنا وثوابتنا، مشيرة ان محاولات حرف البوصلة لن تفلح امام وعي وادراك شعبنا لخطورة الاجندات الخارجية والمؤامرات التي تتربص بنا.
واعتبرت المحافظ ان اصرار شعبنا على الصمود والنهوض من تحت ركام الموت هي رسالة لكل العالم اننا شعب لن يرضخ لآلة الحرب الاحتلالية التي تشكل وصمة عار على جبين العالم الذي يقف متفرجا على معاناة شعبنا، مشيرة ان الكل الفلسطيني يقف صفا واحدا امام هذا الاحتلال الغاشم.
من جانبه عبر الوفد عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وعن مساندته لكفاح الشعب الفلسطيني المشروع لإنهاء الاحتلال، مشيدين بمكانة المرأة في فلسطين والاصرار والثبات الفلسطيني مشددين على انهم اصحاب قضية وليسوا مجرد متضامنين.
وتكون الوفد المغربي إضافة إلى الأمين العام ونائبه من مسؤولة الإعلام وعضو المكتب السياسي سهيلة الريكي، مستشار الأمين العام الحسن عواد، ومسؤول العلاقات الخارجية في البرلمان المغربي محمد بن سعيد.