غزة- معا - حذر سكان مخيم الشاطئ من ثورة ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا لعدم الاستجابة لمطالبهم.
وقال عبد الرحيم نتيل ممثلا عن المخيم في بيان وصل "معا" إن مطالب السكان توفير العيش الكريم من توفير المياة الصالحة للشرب والكهرباء لأكثر من 100 ألف لاجئ"، مشيرين الى أن برنامج الكهرباء هو ست ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع بالإضافة الى ملوحة المياة وتلويثها.
وأضاف :"الوكالة قامت بحفر الآبار وتشغيلها وسلمتها لبلدية غزة لتتحكم في ضخ مياهها للمخيم وبالتالي تقوم بلدية غزة مقابل ضخ المياة بإلزام اللاجئين بدفع فواتير مياة ونظافة ومكافحة فئران وضريبة مجاري لتقسم ظهر اللاجئين الفقراء بمبالغ تزيد عن المائة شيقل شهريا على كل منزل علماً بأن وكالة الغوث الأونروا هي القائم بالنظافة ومكافحة الفئران وغيره من الخدمات".
وتابع :" رفعنا شكوى للأونروا ضد ما تقوم به بلدية غزة من عدم تزويد المخيم بالمياة المضخوخة من آبار وكالة الغوث وإلزام اللاجئين بضرائب و ثمن خدمات لا تقدمها أصلا و تقدر بمليون شيقل شهرياً تفرض على مخيم الشاطئ للاجئين".
وأردف :" في السادس والعشرين من يناير الماضي تم مقابلة مدير الأونروا في غزة ماجد البايض وبحضور اللجنة الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية ويمثلها رئيسها د.عاطف أبو حمادة و أمين سرها عبد الرحمن غانم واللجنة الشعبية الخاصة بحركة حماس ويمثلها نشأت أبو عميرة و عدنان الهمص وكان يمثل مخاتير المخيم المختار أبو الوليد غانم وبحضور مدير قسم المياة في بلدية لكن لم يصلنا أي رد من روبرت تيرنر مدير عمليات الأونروا".
وأكد ممثل سكان المخيم أنهم ينتظرون رد مدير عمليات الأونروا محذرين في ذات الوقت من تجاهل مطالبهم.