منصور والحاج علي يطالبان المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لإطلاق سراح النائب حامد البيتاوي
نشر بتاريخ: 03/09/2007 ( آخر تحديث: 03/09/2007 الساعة: 13:36 )
نابلس-سلفيت-معا- دعا النائبان منى منصور، وأحمد الحاج علي، المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل من أجل إطلاق سراح الشيخ حامد البيتاوي " 64 عاما"، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، ورئيس رابطة علماء فلسطين، وذلك بسبب تدهور وضعه الصحي وحاجته إلى الرعاية الصحية اليومية.
وقالت منصور: "إن الوضع الصحي للنائب البيتاوي في تراجع مستمر منذ اعتقاله من منزله في نابلس بتاريخ 24/5/2007، حيث يعاني الشيخ من مرض السكري، مما أدى إلى بتر عدد من أصابع قدمه، كما يعاني من تصلب الشرايين، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية قبل أيام، وإصابته بحالة إغماء استدعت نقله إلى عيادة السجن، حسب ما أكد لنا محاموه".
وفي السياق نفسه حمل النائب الحاج علي الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي، الذي يشارك الاحتلال في حصاره على الشعب الفلسطيني، المسؤولية الكاملة عن حياة النائب البيتاوي في ظل تدهور حالته الصحية، داعيا السلطة الوطنية إلى بذل كافة الجهود الحقيقية من أجل إطلاق سراح النواب والوزراء الأسرى في سجون الاحتلال".
وأضاف الحاج علي : "أن على الذين يتساءلون عن دور المجلس التشريعي، أن يتذكروا دائما أن أكثر من ثلث أعضائه مغيبين في سجون الاحتلال، فيما يبدو أن التحركات التي يقال أنها من أجل أطلاق سراهم لا أساس لها من الصحة، وإلا فما هو معنى اللقاءات الفلسطينية مع الاحتلال، وعودة التنسيق الأمني إلى أعلى المستويات، في ظل وجود الشرعية الفلسطينية الممثلة في النواب الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسها الرجل الثاني في السلطة الفلسطينية، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور عزيز دويك".
وكان النائب البيتاوي اعتقل بتاريخ 24/5/2007 من منزله بنابلس، ثم حول بعدها للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور، قبل أن يجدد الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله لثلاثة شهور أخرى قبل أيام.
يذكر أن البيتاوي اعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي مرتين، وأبعد إلى مرج الزهور بجنوب لبنان عام 1992، واعتقل لدى السلطة الفلسطينية عام 1998.