رام الله -معا - دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها وإداراتها وأجهزتها العسكرية والأمنية والقضائية إلى معاملة عصابات "دفع الثمن" اليهودية كتنظيم ارهابي، ودعوة جميع دول العالم إلى إدراج هذا التنظيم وقادته وعناصره على لوائح الإرهاب
جاء ذلك على خلفية قيام عصابات "دفع الثمن" بعمليتين من أعمال الإجرام والإرهاب في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بحرق جزء من مسجد قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم يوم أمس الأربعاء، وإضرام النار كذلك صباح هذا اليوم في مبنى الحلقة الدراسية اللاهوتية في كنيسة رقاد السيدة في مدينة القدس، والإساءة في المكانين ( المسجد والكنيسة ) للديانتين الإسلامية والمسيحية بخط عبارات وشعارات عنصرية ، كما هي عادة هذه العصابات في مسلسل الإعتداءات التي تتواصل ضد أماكن العبادة ، وضد المواطنين الفلسطينيين والذين تهددهم هذه العصابات في حياتهم وفي ممتلكاتهم.
وذكر تيسير خالد بمواقف حكومة إسرائيل ومجلسها الوزاري المصغر وموقف المستشار القضائي للحكومة من هذه العصابات الإجرامية وتصنيفها كإتحاد غير مشروع وليس كمنظمة إرهابية ، على الرغم من مسؤوليتها المباشرة عن مئات العمليات الإجرامية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية منذ بدأت نشاطها الإرهابي عام 2008، وعلى الرغم من تقارير الشرطة الإسرائيلية ذاتها التي جاءت تؤكد أن إعتداءات هذه العصابات تجاوزت 352 إعتداء عام 2013 بإرتفاع يصل إلى 32% من إعتداءات العام 2012، واستمرار ها بنفس الوتيرة في الغام 2014 ما يؤكد أن هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية هي أعمال منظمة وتجري تحت سمع وبصر حكومة إسرائيل وجهات عسكرية وأمنية إسرائيلية ، الأمر الذي بات يتطلب في ظل مواصلتها أعمالها الارهابية ضد المواطنين ومقدساتهم وممتلكاتهم، الإعلان عنها كمنظمات إرهابية ومطالبة دول العالم بوضعها على قوائم الإرهاب في رسالة واضحة لحكومة إسرائيل ومسؤوليتها المباشرة عن هذه المنظمات،واصرارها على تصنيفها كإتحاد غير مشروع وعدم اتخاذ أية اجراءات تحد من نشاطها الاجرامي والارهابي ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم .