غزة-معا - جددت نقابة الموظفين في قطاع غزة تأكيدها انه لا استقرار ولا هدوء في غزة ما لم تحل قضية الموظفين المقطوعة رواتبهم منذ عدة اشهر.
وقال محمد صيام رئيس نقابة الموظفين في قطاع غزة لـ معا على هامش المؤتمر النقابي "موقف منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية من قضية موظفي قطاع غزة" الذي عقد اليوم في مدينة غزة انه لا تزال قضية الموظفين تراوح مكانها منذ تشكيل الحكومة، مدعيا انها ترفض كافة المبادرات والحلول المطروحة من عدة أطراف "وإن كنا نعتقد بأنها لم تصل إلى المستوى المطلوب إلا أنها قد تكون نقطة انطلاق نحو الأمل بمستقبل أفضل".
واتهم صيام حكومة التوافق بـ"التمثيل على الشعب الفلسطيني وخلق المبررات والحجج للتهرب من تنفيذ اتفاق المصالحة الأمر الذي أصبح مكشوفا لكافة أطياف الشعب الفلسطيني الذين يطالبون ليل نهار برحيل هذه الحكومة والعودة لحكومة وحدة وطنية حقيقية".
وجدد صيام تأكيده على ان الفعاليات والحراك النقابي مستمر حتى نسمع صوت الموظفين الفلسطينيين لكل المؤسسات المحلية, والدولية.
ودعا صيام الرئاسة الفلسطينية وحكومة التوافق الوطني لتحمل مسؤولياتهم اتجاه حل ازمة الموظفين مطالبا الاخيرة بضرورة تعديل مسارها والالتزام بواجبتها اتجاه شعبها او الرحيل.
وفي سياق متصل قال باسل نصار ممثل مؤسسة UNDP :" ان الانقسام هو السبب الرئيسي في استمرار ازمة الموظفين"، مؤكدا بان الموظف الفلسطيني كان من ضحايا هذا الانقسام من خلال استخدامهم كورقة مساومة في المصالحة.
وتابع خلال كلمته:" للأسف ان العمل الوظيفي العام يرتبط بالانتماء الحزبي والوظيفي وليس بالمهنية والكفاءة".
واضاف ناصر "ان حل ازمة الموظفين من شانه انهاء حالة الاحتقان والتوتر السائد بالشارع الغزى".