نشر بتاريخ: 01/03/2015 ( آخر تحديث: 01/03/2015 الساعة: 12:14 )
رام الله- معا - عقد مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة اللقاء الأول للجنة جائزة المطران يونان البيئية. وناقشت اللجنة مسودة معايير الجائزة وحقولها وأهدافها، وتطرقت إلى مواعيد فتح باب الترشح وشروط التنافس عليها.
وأشار المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض إلى أن المطران د. منيب أ. يونان، رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، ورئيس الاتحاد اللوثري العالمي، ورئيس مجلس إدارة مركز التعليم البيئي، تبنى مبادرة المركز بإعلان جائزة بيئية سنوية تحمل اسمه، لتشجيع الباحثين وتكريم المبدعين والمبادرين في مجال تحسين البيئة الفلسطينية وتطويرها. وأعلن المطران عن الجائزة خلال أعمال المؤتمر الفلسطيني الخامس للتوعية والتعليم البيئي، الذي عقد ببيت لحم في كانون أول الماضي.
وأكد أن الإعلان عن معايير الجائزة وشروطها التفصيلية سيتزامن مع فعاليات الخامس من آذار ( يوم البيئة الفلسطيني ) الذي دعا إليه المطران، وأطلقته سلطة جودة البيئة ومركز التعليم البيئي عام 2014، قبل أن يعتمده مجلس الوزراء الخامس من آذار من كل عام يومًا وطنيًا للبيئة في 24 شباط 2015.
وأضاف عوض أن الجائزة التي سيصل مجموع جوائزها إلى ستة عشر ألف دولار، ستشمل حقول البحث العلمي التطبيقي، والإبداع البيئي، وصديق البيئة، والفكرة الخضراء.
وتتشكل لجنة الجائزة برئاسة مركز التعليم البيئي وعضوية ديوان الرئاسة وسلطة جودة البيئة، ووزارات: التربية والتعليم العالي، والزراعة، والمواصلات، والصحة، والحكم المحلي، والثقافة، والشؤون الخارجية، وجامعات: النجاح، والخليل، وبيرزيت، وشبكة المنظمات الأهلية البيئية.
يشار إلى أن المطران يونان من مواليد عام 1950 لعائلة فلسطينية لاجئة من بئر السبع. وترعرع في أكناف القدس القديمة. ودرس اللاهوت، وحصل على الماجستير من جامعة هلسنكي، ورُسّم كراعٍ لوثري عام 1976 في القدس، وحصل على ثلاث شهادات دكتوراه فخرية من جامعات عالمية.
وترأس الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة عام 1998 ليكون ثالث فلسطيني يتبوأ هذا المنصب بعد سلسلة رعاة ألمان، الذين أسسوا هذه الكنيسة في المنطقة في القرن التاسع عشر.
كما تم انتخابه في تموز 2010، رئيسا للاتحاد اللوثري العالمي لست سنوات، ويضم الاتحاد 145 عضوًا من 79 بلدًا، يمثلون أكثر من 70 مليون مسيحي حول العالم. وهو أول عربي يرأس الكنيسة اللوثرية في العالم. ونال عدة جوائز أهمها جائزة السلام الفنلندية من حركة السلام المسيحية الفنلندية عام 2001، وكتب الكثير من المقالات عن الكنيسة في منطقة الشرق الأوسط، وكان ممثلاً لها في عدة مؤتمرات. كما ألف كتاب "الشهادة للسلام" تناول السلام في الأراضي المقدسة.
ووقف على رأس حملات الزراعة ضد الجدار العنصري والاستيطان برفقة 100 شخصية عالمية، تبنى وثيقة أبسالا للتغير المناخي، وكذلك اطلق حملة للصوم من اجل المناخ، وترأس عدداً من المؤتمرات البيئية وأطلق الأسابيع الوطنية للمحافظة على الطيور والتنوع الحيوي، ودعا إلى إطلاق يوم البيئة الفلسطيني في الخامس من آذار 2014، ولاعتبار عصفور الشمس الفلسطيني طائراً وطنيا،ً ولإعلان شقائق النعمان زهرة وطنية بالشراكة مع سلطة جودة البيئة. كما أعلن عن عامي 2016 و2017 عامين لنظافة فلسطين من النفايات العشوائية وتخضيرها.