القيادي نافذ عزام:التلويح باجتياح القطاع هو دليل على عنجهية الاحتلال
نشر بتاريخ: 03/09/2007 ( آخر تحديث: 03/09/2007 الساعة: 17:08 )
غزة- معا- أكد نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن سياسة الاحتلال تعتمد على التهديد والتصعيد ضد الشعب الفلسطيني وان إسرائيل لا تلتزم بأي مبادرات للسلام لأنها ليست معنية بذلك .
وأضاف عزام "أن العدوان يتواصل علي أبناء شعبنا في الضفة وغزة لأن العدوان والقتل ركن أساسي للاحتلال موضحا بان اسرائيل تواصل تصعيده في الآونة الأخيرة على حركة الجهاد لأنها تتمسك بخيار المقاومة والجهاد .
وحذر عزام حركتي فتح وحماس من الخطر الذي سيلحق بالجميع من التصعيد الإسرائيلي لان الاحتلال لا يفرق بين فصيل و آخر " وهذا يستدعي من الطرفين الاقتراب وتجاوز الانقسام لتفويت الفرصة على الاحتلال بضرب المقاومة" .
من ناحية أخرى وجه عزام رسالة إلى الأمة العربية بأن الفلسطينيين لا يقبل أن يكونوا وحدهم تحت التهديد وعنجهية هذا الاحتلال فالواجب على الأمة العربية أن تدعم القضية الفلسطينية وتساعد بكل الأشكال من دعم للمقاومة والشعب موضحا بان العالم بأسره يعرف أن الاحتلال هو الذي يهدد الأمن في المنطقة.
وفيما يتعلق بزيارة توني بلير للمنطقة قال عزام أن بلير لم يكن نزيه أبدا منذ عشر سنوات وان حكمه كان يدعم لتصرفات الإدارة الأمريكية ووجهات النظر الإسرائيلية وان التفاؤل معدوم بزيارة بلير بسبب هذه الزيارة التي تكمن لصالح إسرائيل وعدم المنفعة للقضية الفلسطينية.
وحول تصريحات رئيس لجنة الخارجية في الكنيست بأن لحظة المعركة الشاملة مع غزة تقترب قال عزام :"هذا الكلام يجب أن يأخذ على محمل الجد إسرائيل تحاول الاستفراد بالفلسطينيين بسبب حالة الانقسام الدائرة بين فتح وحماس ويجب علينا حتى لا نعطي فرصة للكيان الصهيوني يجب علينا أن نتوحد ونصد الهجمة الشرسة الصهيونية على شعبنا."
ومن جانب اللقاءات المتواصلة بين الاسرائليين والفلسطينيين والتي كان أخرها اجتماع سلام فياض مع مستشار شارون السابق قال عزام هذه اللقاءات لا تخدم القضية الفلسطينية ولا تخدم الشعب الفلسطيني لأنه لا توجد نتائج ايجابية لتلك اللقاءات فالحواجز باقية تمزق أرجاء الوطن والاعتقال اليومي والاغتيالات للقادة المقاومين مستمرة لاشي يتغير ولاشيء يتحسن ونتمنى من الرئيس عباس أن يعيد النظر من تلك اللقاءات والاجتماعات.