أبو شمالة يدعو لتشكيل لجنة لتعويض المتضررين ويحذر من وقف راتب أي موظف دون تدقيق

غزة-معا-دعا النائب ماجد أبو شمالة عن كتلة فتح البرلمانيةالرئيس محمود عباس أبو مازن ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض لتشكيل لجنة من اجل متابعة متضررين "الانقلاب " في قطاع غزة .

ووفقا لابو شمالة فقد خلف الانقلاب عشرات المنازل المدمرة والتي فقد ساكنيها مأواهم وأبنائهم وأشار إلى انه تم تناول الموضوع وإثارته في لقاء مع رئيس الحكومة سلام فياض الذي وعد بالنظر في الموضوع وإيجاد حلول له مضيفا أن قضية المتضررين والجرحى وذوي الشهداء هي قضايا إنسانية ملحة يجب ألا يتم تسويفها كما يجب أن يتم وضع حلول عاجلة لها .

ومن جانب آخر أثار النائب أبو شمالة مرة أخرى قضية المقاتلين المتواجدين على الأراضي المصرية والذين دافعوا عن مواقعهم وتصدوا لهجمات "المليشيات الانقلابية", على المؤسسات والمتواجدين اليوم في معسكرات الجيش في العريش ورفح في ظروف غاية في السوء .

وقال ان الرئيس قام بإيفاد وفد رفيع المستوى برئاسة ممثله الشخصي السيد روحي فتوح وعضوية سمير المشهراوي و آخرين لمناقشة الأمر مع الوزير عمر سليمان والقيادة المصرية وعبر عن أمله في إيجاد حل سريع وعاجل .

وأشار النائب أبو شمالة إلى انه تم حل مشكلة جزء من المتواجدين في معسكرات الجيش المصري في السابق شاكرا الرئيس المصري حسني مبارك على إسهامه في حل مشكلة هؤلاء المقاتلين متمنيا عليه أن يساعد في حل مشكلة باقي المقاتلين .

كما دعا النائب أبو شمالة وزارة المالية ورئاسة الحكومة تحري الدقة والتاني عند اتخاذ قرار يقضي بإيقاف رواتب بعض الموظفين إذ أن الكثير من أبناء حركة فتح المعروفين والملتزمين بالشرعية تم إيقاف رواتبهم بناء على تقارير كيدية ومغلوطة أولائك الذين فاجئهم هذا القرار الذي مسهم بشكل معنوي إضافة إلى الأثر المادي الذي خلفه عليهم .

مطالبا رئاسة الحكومة والرئيس بتشكيل لجنة تكلف بدراسة هذا الملف بشكل معمق إذ انه لا يجوز بأي حال من الأحوال معاقبة من التزم بالشرعية على التزامه و يكفي أبنائنا في القطاع ما يعانوه من قهر و ظلم".

كما جدد النائب أبو شمالة مطالبته للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض صرف رواتب العسكريين الذين تم تفريغهم بعد تاريخ 1/11/2005 مذكرا بان هؤلاء لم يتقاضوا أي رواتب منذ ثلاث شهور وبان ظروفهم المالية وأحوالهم النفسية في تردي مستمر .

وشدد النائب أبو شمالة على أن هؤلاء كانوا من أكثر العسكريين التزاما بمقراتهم وقرارات قياداتهم وأنهم أخر من ترك ساحة المعركة مذكرا بشهدائهم وجرحاهم ومطارديهم .