الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سوا نقرر ونغير تنظم مؤتمرا حول" مشاركة الشباب في الحكم المحلي عام 2030

نشر بتاريخ: 02/03/2015 ( آخر تحديث: 02/03/2015 الساعة: 13:53 )

رام الله -معا- نظمت مؤسسات المجتمع المدني (جمعية مردة الخيرية، جمعية تنمية الشباب، ملتقى الطلبة) بالتعاون مع برنامج تطوير الحكم المحلي والمجتمع المدني في التعاون الإنمائي الألماني GIZ والتعاون الإنمائي الدينماركي DANIDA مؤتمرا في جامعة النجاح الوطنية تحت عنوان " مشاركة الشباب في الحكم المحلي عام 2030". ويأتي هذا المؤتمر ضمن نشاطات المؤسسات المذكورة في مشروع إطار مشاركة الشباب في الحكم المحلي "سوا نقرر ونغير" والذي يتم تنفيذ في ست بلديات في الضفة الغربية ( يعبد، كفر اللبد، بديا، سنجل، تقوع، السموع) وأربع بلديات في قطاع غزة (رفح، البريج، دير البلح، الزهراء) بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي وصندوق تطوير وإقراض البلديات.


ويأتي هذا المؤتمر ضمن خطة المشروع لنشر الوعي لدى الشباب والمجتمع بأهمية المشاركة الشبابية في صنع القرار على المستوى المحلي من خلال مأسسة العمل الشبابي في البلديات باستخدام هيكليات و آليات مثل: وجود موظف كمنسق شبابي ضمن هيكلية البلدية، واختيار مجموعة شبابية تمثل بقية الشباب وتتعاون مع البلدية على وضع خطط سنوية ، وتخصيص ميزانية للخطة الشبابية من موازنة البلدية ووجود مركز شبابي تابع للبلدية. حيث تم تنفيذ حملة وطنية في الثاني من شهر شباط تحت عنوان #شارك_قرر_غير، في 8 مدن في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتعاون مع المؤسسات الشريكة في غزة (مؤسسة عايشة ومؤسسة بيلارا) وبالتعاون مع 20 مؤسسة محلية وشبابية أخرى.


وخلال المؤتمر تم عرض نتائج الحملة وما تم تنفيذه من خلالها، بالإضافة لعرض منهجية مشروع "سوا نقرر ونغير". كما شكل هذا المؤتمر فرصة لمؤسسة "تغيير" لإطلاق منصتهم الإلكترونية المتخصصة في مجال المسائلة المجتمعية "بتعرف إنو" أو "You know" والتي حازت على عدة جوائز دولية ومن المتوقع أن تلعب دورا كبيرا في المستقبل في التأثير على صناع القرار وتشجيع المواطنة.


و في الجزء الأخير من المؤتمر تم عرض سيناريوهات فرضية عن العام 2030 تخص الوضع الفلسطيني بشكل عام وحالة المشاركة الشبابية بشكل خاص. ثم قام المشاركيين بمناقشة هذه السيناريوهات في مجموعات بؤرية للخروج بتوصيات قد تمنع حدوث سلبيات غير مفضلة في العام 2030 أو دعم حدوث إيجابيات مفضل حدوثها. وفي معظم التوصيات التي خرج فيها المشاركون كان هناك اجماع على أن تمكين الشباب اليوم والإيمان بهم وإخراطهم في عملية صنع القرار هو أهم توصية لمنع حدوث كوارث مستقبلية وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.