نشر بتاريخ: 03/03/2015 ( آخر تحديث: 03/03/2015 الساعة: 22:32 )
الخليل- معا - بحث رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة، اليوم الثلاثاء، في مكتبه بدار البلدية، مع سفير جمهورية تركيا لدى دولة فلسطين مصطفى سارنج، التفاعل والتعاون المشترك فيما يتعلق بالمسيرة التنموية والتطويرية في مدينة يطا وأهمها قطاع التربية والتعليم.
وضم الوفد الذي رافق السفير التركي كلاً من المهندس محمد أمين جوهر رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية التركية، ومحمود عبود ومحمد الهاشم من جمعية الصداقة الفلسطينية التركية.
واستقبل مخامرة ضيفه والوفد المرافق بحضور أعضاء المجلس البلدي، ومدير ومدراء الدوائر والوحدات ورؤساء الأقسام في البلدية، واصطحبهم إلى جولة استطلاعية على عدد من المدارس المستأجرة، ومديرية التربية والتعليم، ومتنزه بلدية يطا الأثري، واستمع السفير الى مطالبهم.
وأستهل مخامرة حديثه بالترحيب بالضيوف، شاكراً إياهم على تلبية الدعوة والزيارة وحسن تعاونهم وحرصهم على استمرارية التواصل فيما بينهم، مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط تركيا بفلسطين، مثمناً مواقف الحكومة التركية والشعب التركي الصديق من خلال الدور الحيوي والهام الذي تلعبه الحكومة التركية في دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني وقيادته لنيل حقوقه التاريخية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد مخامرة، اهتمام بلدية يطا بتطوير علاقاتها مع المؤسسات الدولية والمحلية لما فيه من تعزيز أواصر علاقات التعاون المشترك، معرباً عن أمله في إيجاد توأمة بين بلديته وبلديات تركيا وأن يكون هناك تبادل للثقافات والمعرفة، مستعرضاً احتياجات مدينة يطا من مشاريع البنية التحتية والمشاريع التنموية التي تشكل أولوية عاجلة للنهوض بمدينة مزدهرة بما يتناسب مع حجم المدينة جغرافيا وديمغرافيا كونها تعتبر المدينة الثالثة في الضفة الغربية من حيث الحجم بعد مدينتي نابلس والخليل.
وأشار مخامرة خلال حديثه المفصل الى أن مدينة يطا تعاني من مشاكل في قطاعات التربية والتعليم والمياه والصرف الصحي وقطاع الطرق، وركز أيضاً على قطاعات الشباب والرياضة والمرأة والمراكز المجتمعية وذوي الاحتياجات الخاصة والقطاع السياحي والترفيهي، موضحاً أن يطا بحاجة الى 50 غرفة صفية سنوياً لسد النقص الذي تعاني منه المدينة من المدارس المستأجرة.
بدوره شكر "سارنج" البلدية على حفاوة الاستقبال، مبدياً استعداده التام للتعاون معها ضمن برامج المساعدات التركية لدعم ومساندة مدينة يطا في مختلف المجالات الحيوية والتنموية ومن بينها المساهمة في حل مشكلة نقص البنايات المدرسية التي تعاني منها المدينة وذلك من خلال بناء مدرسة للتخفيف من الأزمة الموجودة.
وأكد سارنج، أن الحكومة التركية لا زالت على مواقفها الداعمة المتواصلة تجاه الشعب الفلسطيني، وتقديم كافة سبل التعاون مع البلديات الفلسطينية، مبيناً عمق العلاقة الفلسطينية التركية، مؤكداً على اهمية استمرار التواصل والعمل المشترك فيما بينهم، واعداً أن تكون مشاريع بلدية يطا من أولويات المؤسسات التركية العاملة في فلسطين.
وفي ختام الزيارة سلم مخامرة السفير التركي والوفد المرافق الدروع التذكارية والتكريمية تقديراً لجهودهم في دعم عملية التنمية والبناء في مدينة يطا، وحزمة من المشاريع الحيوية التي تأمل بلدية يطا من الضيف وضعها على سلم أولوياته.