أهالي العيسوية يحتجون على الاحتلال

القدس- معا - تحت شعار" لا للعقاب الجماعي لأهالي قرية العيسوية.. وارفعوا الظلم عن السكان" اعتصم أهالي القرية اليوم الثلاثاء عند المدخل الجنوبي "المغلق" للقرية، تنديدا بالسياسات الاسرائيلية المتبعة ضد السكان.

قال رائد أبو ريالة عضو لجنة المتابعة بقرية العيسوية لوكالة معا أن بلدية الاحتلال وسلطاته المختلفة تفرض عقوبات جماعية وسياسات ظالمة بحق أهالي قرية العيسوية، لافتا الى استمرار اغلاق مدخل القرية الجنوبي منذ أشهر بالمكعبات الاسمنتية وحرمان السكان من استخدامه.

وقال أبو ريالة:"هذه الطريق حيوية لسكان قرية العيسوية وتمنع الازدحامات المرورية في شوارع القرية وعلى مداخلها خاصة في الفترة الصباحية والمسائية، والاحتلال يدعي القاء الحجارة باتجاه سيارات الشرطة."

وأوضح أن عدد سكان العيسوية 16 ألف نسمة ، و يوجد لقرية العيسوية أربعة مداخل هي " المدخل الشرقي والغربي والجنوبي الغربي والشمالي " .

كما استنكر ابو ريالة تدني الخدمات المقدمة لسكان قرية العيسوية رغم التزام السكان بدفع المستحقات التي تفرض عليهم، وقارن أبو ريالة بين الخدمات التي تقدم لمستوطني التلة الفرنسية المقامة على أراضي العيسوية، وبين الخدمات التي تقدم للفلسطينيين ( من خدمات البنية التحتية الشوارع الانارة وتمديدات الصرف الصحي..).

وأضاف أبو ريالة أن سكان القرية يعانون كذلك من الاقتحامات المستمرة للأحياء والشوارع من قبل الوحدات الخاصة والمستعربين، مما يؤدي الى خوف السكان خاصة الأطفال، اضافة الى رش المياه العادمة على المحلات التجارية والممتلكات ( المنازل والسيارات..)، والقاء القنابل خلال المواجهات باتجاه المنازل السكنية.

أما المواطن يوسف عبيد من قرية العيسوية قال ان اغلاق "المدخل الجنوبي" لقرية العيسوية عرقل حركة السكان وسبب ازمات مرورية يومية في المنطقة، وقال:" لقد تسبب إغلاقه بتضرر نحو 5 آلاف نسمة يقطنون بالقرب منه، واضطروا الى سلك طرق بديلة بعيدة.

وأضاف عبيد :"يوجد بالقرية طرق بديلة ولكنها تحتاج للتعبيد ، وبلدية القدس تماطل في التنفيذ بحجة عدم وجود ميزانية ، رغم أن سكان العيسوية ملتزمين بدفع كافة الضرائب المستحقة ."

أما المواطن غالب دوريش قال:" أن المدخل الجنوبي لقرية العيسوية مهم وحيوي للسكان، وهو أقرب مدخل لسكان القرية، لافتا الى تضرر المرضى والحالات الطارئ من اغلاقه بسبب تأخر وصول سيارات الاسعاف لهم وتأخر خروجهم من القرية.