خانيونس:سكان المواصي استقبلوا قوات الأمن الوطني والجماهير الفلسطينية بالغناء والزعاريد وليالي الفرح

خانيونس -معا - خرج سكان المواصي يرقصون ويهللون ويكبرون مع وصول أول طلائع قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى منطقة المواصي المحاصرة منذ بداية الانتفاضة.
وتجمعت مئات النسوة والفتيات على الطريق الرئيس في المواصي وقاموا بالغناء لساعات الصباح

وكالة معا التي كانت أول من وصل إليهن التقت معهن وهن يرقصن ويزعردن وسألتهن عن مشاعرهن في هذه اللحظات ،

أم يحي الوديدي زوجة أسير في سجون الاحتلال محكوم عشرة أعوام قالت مشاعري الآن لا توصف فأنا سعيدة جدا لآن الاحتلال الذي كان يحاصرنا وينعص علينا حياتنا خرج والى الأبد ، فأنا لم أتمكن من الخروج من منطقة المواصي منذ عامين ، بسب الاغلاقات المتكررة واليومية التي تمارس علينا من قبل جنود الاحتلال ، ولكن ما أريده ألان وفي هذه اللحظات هو أن يتم الإفراج عن زوجي من سجون الاحتلال لكي يعيش معنا نشوة الانتصار والتحرير ،وأما أم حاتم اللحام والتي استقبلت قوات الأمن والجماهير بإطلاق زعاريد مدوية في فضاء الوطن المحرر منذ 38 عام ، فقالت أنا لغاية ألان غير مصدقة بأن قوات الأمن الوطني الفلسطيني موجودة في منطقة المواصي ، أنا اشعر بأنني قد ولدت من جديد ، فحياتنا قضيناها تحت وطأة التهديد والترهيب والقتل والتنكيل الذي مارسه الاحتلال على شعبنا ،آما الفتاة أسماء البحابصة فتعرب عن ارتياحها الشديد لخروج قوات الاحتلال من منطقة المواصي لكي تتمكن من أن تعيش بسلام وأمان بعد سنوات الحرمان الكبيرة،

واشارت أسماء إلى أنها ألان باتت مطمئنة على مستقبلها بعد خروج قوات الاحتلال لكي تتمكن من مواصلة تعليمها هي طلاب منطقة المواصي في مدارس مدينة خانيونس حيث لا يوجد في المنطقة سوئ مدرسة واحدة فقط ،

فيما أشار المواطن عاطف النجار وهو يجلب زوجته واولادة ، إلى مكان الاحتفال الذي إقامة سكان المواصي إلى أن هذه اللحظات هي تاريخية ، خاصة بعد ثمانية وثلاثين عاما من الاحتلال الذي فرض على الشعب الفلسطيني ، وقال انا سعيد جدا وفرحتي كبيرة ولا توصف انا لأول مرة اشعر بأنني حر طليق يحق لي ان أذهب كيفما أشاء ووقتما أشاء ، أنها الحرية التي حرمنا منها ،