المركز الفلسطيني بغزة يدين استمرار حملات الاعتقال ضد أنصار حماس في الضفة
نشر بتاريخ: 04/09/2007 ( آخر تحديث: 04/09/2007 الساعة: 03:18 )
غزة - معا- عبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، يوم امس، عن قلقه البالغ، إزاء استمرار حملات الاعتقال التي تنفذها أجهزة الأمن الفلسطينية بحق عدد من أنصار حركة حماس في الضفة الغربية.
كما ويشير المركز في بيان له وصل" معا" نسخة عنه، "الى انه قلق ازاء تعريض بعض المعتقلين للتعذيب وإساءة المعاملة على أيدي أفراد من تلك الأجهزة، أثناء التحقيق معهم، والتنكيل بأفراد من عائلاتهم أثناء أعمال الاعتقال التي يتم بعضها خلافاً للأصول القانونية".
وأشار المركز، "إلى مواجهة بحاثيه في الضفة الغربية صعوبات كبيرة، اثناء إقناع الضحايا بالإدلاء بإفاداتهم، حول تعريضهم للتعذيب وإساءة المعاملة، أثناء التحقيق معهم، رغم تأكيدهم على وقوعها".
وذكر المركز وحسب نماذج البيان التي لديه، "بان الحالات الواردة ما هي الا نماذج ما تعرض له المعتقلون وعائلاتهم، وهي لا تشكل كافة الحالات".
وفي هذا الصدد، "يشير المركز بأن امتناع الضحايا عن الإدلاء بإفاداتهم يُشَكِّلُ عامل تشجيع لمقترفي الانتهاكات على الاستمرار بهذه السياسة المنهجية التي تمس بالمعايير الدنيا لحقوق الإنسان والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء".
وجدد المركز، "إدانته الشديدة لممارسة التعذيب وغيره من صنوف المعاملة القاسية واللا إنسانية، مطالبا بالتحقيق الفوري فيها، وتقديم مقترفيها للعدالة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها ومنع تكرارها".
وذكر، "بأن جرائم التعذيب محظورة بموجب القانون الفلسطيني، ولا تسقط بالتقادم، كما أنها تشكل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان التي تكفلها المعايير والاتفاقيات الدولية، خاصة اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة لعام 1984" حسب البيان.