المعهد المصرفي الفلسطيني يحتفل بتخريج 103خريجا من حملة الدبلوم

وبارك الدكتور جهاد الوزير، محافظ سلطة النقد الفلسطينية / رئيس مجلس إدارة المعهد للخريجين إنجازهم وأشار إلى أن برامج المعهد تساهم في تطوير الجهاز المصرفي الفلسطيني وتعزيز قدراته وأدائه وتساهم في استقراره من خلال تأهيل كادر مصرفي فلسطيني مهني ومحترف قادر على تلبية احتياجات العمل ومتطلباته ضمن أفضل المعايير العالمية وهذا يتجلّى في مؤشرات أداء الجهاز المصرفي وبياناته المالية والمعايير الدولية وأنظمة المصارف العالمية الملتزم بها والتي جعلته من أنجع الأنظمة المصرفية، فعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها إلا أن الجهاز المصرفي الفلسطيني كان ولا يزال يساهم بشكل حثيث في التخفيف من هذه الأزمات الاقتصادية.

إن المعهد المصرفي الفلسطيني دائماً له الدور الأساسي الهام في تدريب وتطوير واكساب الخبرات للخريجين في الجهاز المصرفي مما ساهم بشكل كبير في نهوضه، ولا يزال المعهد يطوّر في عمله ورسالته ليدخل ضمن أنشطته مساقات ودبلومات في صلب الجهاز المصرفي.

وفي كلمته،أكّد مدير المعهد باسل طه على أن العام 2014 تميّز بتنفيذ نخبةً من الدبلومات والشهادات المهنيةفي مجالات مكافحة غسل الأموال وإدارة مخاطراستمرارية العمل، والتسويق الإلكتروني، وخدمات الجمهور.

وأضاف طه بأن المعهد خطى في السنوات الأخيرة خطواتٍ حثيثة من أجل تطوير برامجه التدريبية وإدخال الشهادات المهنية المعتبرة بالتعاون مع جهات عالمية وإقليمية ومحلية في المجالات المالية والمصرفية التي تتعلقبإدارة المخاطر وتطبيقات بازل 2 و بازل3، وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والخزينة والائتمان وغيرها مما كان له الأثر الفاعل في تطوير وتأهيل الكوادر المصرفية التي ساهمت في الحفاظ على التحسين المستمر في أداء البنوك الذي شهد قفزة نوعية في السنوات الأخيرة من حيث جودة الخدمة والمنتجات المقدمة.

وفي ختام كلمته، تقدم طه للخريجين بالتهاني والتبريكات على إنجازهم وتمنى لهم مزيداً من التقدم والنجاح، شاكراً للمدربين وكافة البنوك أعضاء الهيئة العامة وسلطة النقد الفلسطينية ومجلس الادارة دعمهم المتواصل لإنجاح البرامج التدريبية.