المالكي يضع نظيره النرويجي في صورة الانتهاكات الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 04/03/2015 ( آخر تحديث: 04/03/2015 الساعة: 21:07 )
رام الله- معا- وضع وزير الخارجية رياض المالكي، مساء اليوم الأربعاء، نائب وزير الخارجية النرويجي بارد بيديرسن، بصورة الأوضاع في فلسطين.
جاء ذلك في لقاء عقد في مقر وزارة الخارجية برام الله بحضور مساعدة الوزير للشؤون الأوروبية السفيرة أمل جادو.
ووفق بيان للوزارة، أطلع المالكي الضيف على آخر المستجدات السياسية في الأرض المحتلة، كذلك التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق من انتهاكات وممارسات عنصرية من قبل الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، خاصة مواصلة الاستيطان والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما استعرض الوزير حملات التحريض والممارسات العنصرية للقادة الإسرائيليين بحق القيادة والشعب الفلسطيني والتي توضح بشكل صريح عدم رغبتهم لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية وفق مبدأ حل الدولتين، من أجل إحلال السلام الشامل والأمن في المنطقة.
وشدد المالكي على ضرورة تدخل المجتمع الدولي، وتحمل مسؤولياته المباشرة لإنهاء الاحتلال، وإلزام إسرائيل بالوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية، خاصة في مدينة القدس الشرقية ومحيطها.
كما طالب بالضغط على إسرائيل لدفع أموال عائدات الضرائب التي احتجزتها الحكومة الإسرائيلية ووقف كافة انتهاكاتها الممنهجة لتفجير الأوضاع في الأرض المحتلة، كمقدمة لانطلاق عملية سياسية جادة في إطار مرجعية واضحة وجدول زمني محدد، لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال البيان: وبحث الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بين البلدين، خاصة في مجال تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الأداء للمؤسسات الفلسطينية.
من جانبه وضع نائب وزير الخارجية النرويجي المالكي بصورة اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين الإسرائيليين حول ضرورة إحياء عملية السلام والمفاوضات، كذلك موقف بلاده من الاستيطان والالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والاعتقالات المستمرة من قبل سلطات الاحتلال للأطفال الفلسطينيين.
كما أطلع المالكي بصورة المشاورات التي تجريها حكومة بلاده للتحضير لعقد مؤتمر للدول المانحة، من أجل متابعة التزاماتها لإعادة إعمار قطاع غزة.
وعبر بيديرسن عن استمرار حكومة بلاده في دعم المؤسسات الفلسطينية وتمكين الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، للقيام بمسؤولياتها و تقديم الخدمات للمواطنين، بالإضافة إلى رغبة بلاده بمواصلة الجهود لإحراز تقدم في العملية السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث شدد على رغبة بلاده في إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان في أمن وسلام جنباً إلى جنب وفق مبدأ حل الدولتين