الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

​​البيئة توثق انتهاكات الاحتلال بحق مكونات البيئة شمال الضفة

نشر بتاريخ: 05/03/2015 ( آخر تحديث: 05/03/2015 الساعة: 17:44 )
قلقيلية -معا - رصدت سلطة جودة البيئة مجموعة من الانتهاكات الاسرائيلية بحق الانسان والبيئة الفلسطينية في شهر شباط الماضي في محافظتي قلقيلية وطولكرم شمال الضفة الغربية ، مؤكدة بان طواقمها العاملين في مختلف انحاء الوطن يوثقونها لفضح الاستهداف المتواصل والممنهج ضد بيئتنا .
واشارت البيئة في تصريح صحفي لها الى ان مجموعة من المستوطنين من مستوطنة ما يسمى "قدوميم" رشوا اشجار الزيتون بالمواد الكيماوية مما ادى الى موتها وحرقها ويملكها المواطن عبدالله حمزة من قرية كفر قدوم، وبينما اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار وقنابل الغاز على مزرعه المواطن بشار احمد من قرية عزون عتمه مما ادى الى حرق بيوت البلاستيك وموت المزروعات، واصدرت قرار بوقف بناء لغرفة زراعية في خربة وادي الرشا تعود ملكيتها للمواطن معروف زهران من قلقيلية، ومنعت قوات الاحتلال المتمركزة على البوابات الزراعية في قريتي صفين وحبلة المزراعين من الوصول الى اراضيهم واحتجازهم لساعات عدة.
وذكرت سلطة جودة البيئة بان المياه العادمة ما زالت تنساب في اراضي المواطنين في قرى بيت أمين وعزون عتمة من مستوطنة ما تسمى بـ "اورانيت" وقرية جينصافوط من مصنع المخلل في مستوطنة ما تسمى بـ" عمانوئيل " وقرية النبي اليأس من مستوطنة ما يسمى بـ" الفيه منشيه" بالاضافة الى استمرار تجريف الاراضي في عزون عتمة وجبل الذيب في قرية جينصافوط.
وبينت البيئة خلال توثيقها للانتهاكات الاسرائيلية في محافظة طولكرم بان الاحتلال الاسرائيلي يواصل عمليات التجريف في اراضي قرية كفر صور لصالح مستوطنة ما يسمى "سلعيت " وهي مقامة على اراضي القرية وتعتبر من المستوطنات الرئيسية المقامة جنوب مدينة طولكرم .
ورصدت البيئة استمرار انسياب المياه العادمة من مستوطنة ما يسمى بـ " فنيه حيفتس" تجاه اراضي قرية شوفه جنوب شرق طولكرم، ومن مستوطنة ما تسمى " حرميش " تجاه اراضي النزلة الشرقية شمال طولكرم .
واكدت سلطة جودة البيئة بان دحر الاحتلال الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية والذي يستهدف الانسان والبيئة هو حماية للبيئة الفلسطينية التي تشكل حقا وطنيا يمثل هوية المجتمع الفلسطيني التاريخية والحضارية بكل مكوناته، والوعاء التي تندرج ضمنه كافة الحقوق الوطنية الأخرى الثقافية والطبيعية والاقتصادية والاجتماعية.