صناع الحياة يحملون قادة الشعب الفلسطيني المسؤولية عن الإرث الوطني
نشر بتاريخ: 04/09/2007 ( آخر تحديث: 04/09/2007 الساعة: 13:48 )
غزة- معا- حمّل "صناع الحياة" القيادات الفلسطينية في رام الله وغزة المسؤولية الكاملة عن الإرث الوطني والجهادي للشعب الفلسطيني, مطالبين قادة الرأي والفكر في الوطن الخروج عن صمتهم لإعادة اللحمة إلى الشعب الفلسطيني سياسياً ووطنياً وإداريا وجغرافياً.
وقال سامي عكلية رئيس "صناع الحياة" في كلمة له خلال رحلة ترفيهية إلى شاطئ بحر غزة للمعاقين في "صناع الحياة":"إن حالة الانقسام التي يعشها وطننا كفيلة بأن تهدم طموحات وآمال الشباب الفلسطيني, فهي العدو الأول للنهضة الفلسطينية", داعياً إلى تبني رؤية تنموية للنهوض بواقع المعاق الفلسطيني تقوم على أساس أنه إنسان نافع وقادر على خدمة المجتمع وليس عالة تنتظر الطعام والشراب.
واشار لؤي أحمد مسؤول فريق طيور الرحمة وأحد المعاقين أن الرحلة الترفيهية ترمي للترفيه عن المعاق عنهم في ظل الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وأضاف " نحن في فريق طيور الرحمة لا نعترف بمصطلح المعاقين واستبدلناه بمصطلح "فرسان الإرادة" بما يعزز رؤية صناع الحياة تجاه هذه الفئة المهمشة", منوهاً إلى أن فريقه عقد العديد من الدورات التدريبية لصقل مواهب فرسان الإرادة والتي كان آخرها ثلاثة دورات في الحاسوب الآلي.
وأكد سامي عكيلة رئيس "صناع الحياة " أن المعاقين هم بذرة "صناعة الحياة" في فلسطين, مشدداً على أن صناع الحياة ركزوا جل جهودهم منذ بداية انطلاقتهم على تنمية وتطوير مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة.
ووجه عكلية رسالة إلى فرسان الإرادة بضرورة الصمود والثبات, واصفاً إياهم بالفرسان الذين امتطوا صهوة العمل في سبيل تحقيق أهدافهم النبيلة نحو النهضة المنشودة.
من جانبهم طالب فرسان الإرادة خلال كلمتهم المجتمع الفلسطيني بضرورة إعطائهم كامل الحقوق الوظيفية والاجتماعية والنفسية حتى يستطيعوا الاندماج في المجتمع, داعين إلى وعدم التفريق بينهم وبين الأصحاء.