الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية يرحب بقرارات المركزي ويدعو لتطبيقها

نشر بتاريخ: 06/03/2015 ( آخر تحديث: 06/03/2015 الساعة: 18:47 )
هنية يرحب بقرارات المركزي ويدعو لتطبيقها

غزة- معا - رحب اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسيلحركة حماس في قطاع غزة اليوم الجمعة بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني التي اتخذها الليلة الماضية في ختام اجتماعاته، مؤكدا ان الامتحان الحقيقي لهذه القرارات هو التطبيق الفعلي، داعيا إلى وقف التنسيق الامني والمفاوضات مع الاحتلال.


وقال هنية خلال خطبة الجمعة في مسجد الكتيبة بغزة ان هذه القرارات تمثل خطوة صحيحة في الاتجاه السليم واستقبلناها بإيجابية خاصة فيما يتعلق بوقف التنسيق الامني ووقف المفاوضات والمصالحة وغيرها من القرارات، قائلا :".. ولكن أخشي من الاستدراكات".


ودعا هنية الى امتلاك اوراق القوة لأبناء شعبنا وبناء استراتيجية وطنية جامعة، بالإضافة الى المضي قدما في التوجه الى محكمة الجنايات الدولية، كما دعا الى إزالة العقبات لتحقيق المصالحة.


وأكد هنية على قضايا لتحريك قطار المصالحة الفلسطينية بالطريق السليم:

أولا تطبيق كل الاتفاقيات التي تم توقيعها في القاهرة والدوحة والشاطئ بدون نظرات حزبية ضيقة، مشيرا إلى ان المصالحة ارتكزت على 5 ملفات: الحكومة والتشريعي والانتخابات والمصالحة المجتمعية وترتيب منظمة التحرير.


ثانيا ان تتوفر الارادة السياسية من القيادات السياسية ونحن من موقعنا المتواضع عقدنا عزمنا وارادتنا السياسية قوية وثابته وقلت للذين زاروا غزة مؤخرا نحن بحاجة الى ارادة سياسية من رام الله.


واشار هنية إلى أن الانتخابات حسب الاتفاق يجب ان تتشكل لجنة الانتخابات ومحكمة الانتخابات ومن ثم مرسوم رئاسي، متسائلا ما الذي يعطل عمل الحكومة ؟


وقال :" نحن نحمل الحكومة بعض المسؤوليات وأعتقد أن الحكومة مكبلة بالقرار السياسي"، مشيرا الى أن الحكومة حسب اتفاق القاهرة مناط بها ثلاث مهمات: اعمار غزة وتوحيد المؤسسات الفلسطينية والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس وطني.

وكشف هنية خلال الخطبة انه التقى خلال الاسبوع الماضي روبرت سيري مبعوث عملية السلام في الشرق الاوسط أثناء زيارته لغزة بالإضافة الى الدكتور حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات وسفير سويسرا، وان مدار الحديث كان أن المصالحة بالنسبة لنا خيار وطني وان الانقسام استثناء بحياة شعبنا واصبح اليوم خلف ظهورنا وليس منا من يدعو للعودة الانقسام.


واضاف "قلت للذين زاروا غزة اننا بحاجة لإرادة سياسية من الاخوة برام الله".

وأكد هنية خلال خطبتهعلى 4 مرتكزات: 1 أن قضية فلسطين قضية شعب وقضية أمة وقضية سياسية بامتياز، 2 ان قضية فلسطين وشعب فلسطين جزء من ابناء الامة العربية والاسلامية وان قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل قضية الامة العربية والإسلامية وكل احرار العالم، 3المقاومة خيار استراتيجي لهذا الشعب وان المقاومة هي الخيار والطريق الاقصر لتحرير الارض والانسان، 4 ان وحدة هذا الشعب اساس متين.


وفيما يتعلق بـ علاقة حماس مع الدول، أكد هنية أن حركة حماس حركة مقاومة وطنية فلسطينية اولوياتها تحرير ارضها وعودة شعبها الى وطنه.

وقال :"لا نتدخل في شؤون الدول العربية وخاصة مصر ليس لنا أي دور امني او عسكري في داخل سيناء ولا في أي بقعة من ارض مصر او أي مكان من دولنا العربية والاسلامية".


وجدد هنية تأكيده احترام الامن القومي العربي المصري وعدم المساس به، قائلا :" لا نفكر الاضرار بالأمن المصري العربي ولا نسمح لاحد ان يمس استقرار الاراضي العربية الاسلامية".


واكد هنية براءة حركة حماس من التهم التي تنسب اليها في وسائل الاعلام.


وقال :" ان التهديدات التي نسمعها في وسائل الاعلام من بعض الاعلاميين لغزة والمقاومة نحن لا نصدقها وليس الجيش المصري الذي يضرب الفلسطينيين والجهات السياسية في مصر لم تتبن هذه التهديدات".


وجدد هنية رفضة لقرار محكمة الامور المستعجلة المصرية لاعتبار حماس والقسام منظمات ارهابية.


وقال تلقينا اتصالات وأن هذا القرار لا يعبر عن سياسة الحكومة ولكن نترك لإخواننا معالجة القرار القضائي.