نشر بتاريخ: 06/03/2015 ( آخر تحديث: 06/03/2015 الساعة: 19:20 )
رام الله- معا - عبرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عن ترحيبها بالقرارات الصادرة عن اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وخاصة أن القرارات والبيان الختامي قد تبنى الكثير من المواقف التي طالما دعت لها حركة المبادرة الوطنية بما في ذلك وقف كل أشكال التنسيق الأمني وتبني المقاومة الشعبية بكل أشكالها والمقاطعة الشاملة لكل البضائع والمنتجات الإسرائيلية وتوجيه دعوة لكل أحرار العالم للانضواء في حركة المقاطعة وفرض العقوبات وسحب الاستثمارات من اسرائيل (BDS).
وما عبرت عنه القرارات من تأكيد التوجه نحو الوحدة الوطنية والتطبيق الكامل لبنود اتفاق المصالحة وكافة بنود اعلان الشاطئ ودعوة الإطار القيادي لتفعيل وتطوير منظمة التحرير. والإسراع في تحديد موعد لإجراء الانتخابات.
وقالت المبادرة ان هذه القرارات تعبر عن تعاظم القناعة بفشل وانتهاء مرحلة أوسلو والمراهنة على المفاوضات التي رافقتها وعن تعاظم القناعة بالرؤية التي حملناها طوال العوام العشرة الماضية بضرورة تبني استراتيجية و طنية بديلة عمادها المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة وتوحيد الصف الوطني ودعم صمود الناس واستنهاض طاقات الشعب الفلسطيني في كل مكان في نضال موحد وشامل هدفه تغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني وجعل الاحتلال خاسرا.
ورحبت حركة المبادرة بتصويت المجلس المركزي بالإجماع على قبولها في منظمة التحرير الفلسطينية وعن شكرها للقوى وأعضاء المجلس على هذا القرار الذي اتخذ بالإجماع ودون تردد.
وعبرت عن أملها ان يشهد الاجتماع القادم دخول حركتي حماس والجهاد الاسلامي الى صفوف المنظمة حتى تكتمل الوحدة الوطنية ويحظى الشعب الفلسطيني بما يتمناه وهو نشوء قيادة وطنية موحدة.
وأكدت حركة المبادرة انها ستقدم كل طاقاتها وجهد أعضائها لإسناد النضال الوطني المشترك لقوى الشعب الفلسطيني ومن اجل تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال معاهدة شعبنا على ان تواصل نهجها الوحدوي وطريق النضال الوطني والاجتماعي من اجل حرية شعبنا وحرية أسراه البواسل واخلاصا لتضحيات شهدائه وان تعزز مساهمتها في حشد التضامن الدولي مع قضية شعبنا العادلة.