مركز الأسرى للدراسات يدعو إلى حل مشكلة الزيارة للأسرى بحلول شهر رمضان

غزة- معا- دعا رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات إلى العمل من أجل حل مشكلة الزيارة لدى أهالي الأسرى بحلول شهر رمضان .

ونقل حمدونة في بيان وصل "معا" نسخة منه عن أهالي الأسرى استيائهم الشديد من حرمانهم من زيارة أبنائهم و زيادة معاناة أبنائهم داخل الأسر من خلال رسائل قاموا بارسالها للمركز مبينين قلقهم على أبناءهم، وخاصة في ظل سياسة الموت التي تتهدد أبناءهم داخل السجون الاسرائلية و سماعهم رقم جديد من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة .

وذكر حمدونة أن الرسائل والمقابلات التي تم اجرائها مع أهالي الأسرى تؤكد على سياسة الإهمال الطبي في السجون.

بدورها دعت الأسيرة فايزة فودة من سجن التلموند " هشارون " بضرورة التدخل لتحسين شروط حياة الأسيرات، واللواتي يعانين من الكثير من الإشكاليات مع إدارة مصلحة السجون ومنها سوء التهوية ووضع صاج حديد على خارج شباك الغرفة مما يمنع الشمس للدخول لها، ويزيد من نسبة الرطوبة والأمراض الجلدية .

من جانبه دعا الأسير جمال ارقيق من سجن نفحة الصحراوي المؤسسات والمنظمات الحقوقية ووزارة الأسرى للتدخل لوقف الإهمال الطبي .

وناشد الأسير عطا فلنة بضرورة إدخال طاقم طبي مختص للكشف على حالته ويقول إننى أعانى من ألم حاد فى الرأس على مدار اليوم والليلة طوال 15عام متتالية دون علاج .

وأظهر الأهالي غضبهم لمركز الأسرى للدراسات متحدثين عن سوء التغذية والطعام الغير نظيف الذي يقدم لأبنائهم في سجن النقب الصحراوي ضد الأسرى ومنها إيجاد حشرات في الشوربة وحبات حصى في الطعام الذي يطهوها جنائيون للأسرى, وعن كمية الخبز التي لا تكفى لسد جوع الأسرى ، والنقص الحاد فى مواد التنظيف .

ونقل حمدونة عن الأسرى مطالبهم الصليب الأحمر الدولي استئناف زيارة أبناءهم فى شهر رمضان المبارك وزيادة السعي في الضغط على اسرائيل اعادة برنامج الزيارة، واعتبروا الأمر انسانى وتكفله كل الأعراف والمواثيق الدولية.

وناشد مركز الأسرى للدراسات المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم الضغط على إسرائيل والعمل على كشف ممارساتها وانتهاكاتها بحق الأسرى .