نشر بتاريخ: 07/03/2015 ( آخر تحديث: 09/03/2015 الساعة: 14:52 )
بيت لحم- معا - عين الدكتور " روف مالي" البالغ من العمر 52 عاما مسؤولا عن ملف شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج العربي في البيتالأبيض،وذلكخلفا لـ "فليب غوردون" الذي انهى مهامه بعد 6 سنوات كان فيها عضوا في مجلس الأمن القومي الأمريكي.
وعرف موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني الذي أورد النبأ "روف مال" الذي سيتولى مهامه الجديدة في السادس من ابريل القادم، على انه يهودي وابن لأحد الصحفيين المصريين.
وأشغل "مالي" مؤخرا منصب مدير بمجلس الأمن القومي للشؤون الإيرانية والعراق وسوريا ودول الخليج، وبفضل منصبه هذا كان عضوا في الوفد الأمريكي للمفاوضات النووية مع إيران.
وانهي "مالي" شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة "يل اكسفورد" وهو رجل قانون متخصص في المحكمة الأمريكية العليا ومختص في شؤون الشرق الأوسط وشغل إبان حكم إدارة الرئيس بيل كلينتون في الفترة الواقعة بين 1994-2001 وظائف عديدة تتعلق بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وكان الوحيد الذي تواجد إلى جانب الرئيس كلينتون خلال اللقاء الدراماتيكي الذي جمعه بالرئيس السوري حافظ الأسد في جنيف في محاولةلدفععمليةالسلامالسورية الإسرائيلية إلى الإمام.
وكذلك اشترك "مالي" في قمة "كامب ديفيد وحمّل مسؤولية فشل القمة للطرفين معارضا في ذلك الرئيس كلينتون نفسه ودينس روس ومارتين ايندك الذين حملوا ياسر عرفات مسؤولية فشل المؤتمر، حيث قال ضمن سلسلة مقالات وكتاب ألفه إن الطرفين يتحملان مسؤولية الفشل وهناك حاجة ايضا لإشراك حماس في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لان منظمة التحرير لا تمثل كافة الفلسطينيين، حسب رأيه.
ووصل "مالي" الى هذه النتيجة بعد سلسلة لقاءات عقدها مع فلسطينيين من كل الاتجاهات في إطار بحث أوروبي أجراه "انترناشيونال كرايسس غروب" أتاح له مواصلة اجتماعات بأصحاب القرار في إسرائيل والدول العربية وعقد لقاءات مع شخصيات من حماس ما أثار غضب مؤيدي إسرائيل في واشنطن.
ووصفت رئيسة مجلس الأمن القومي "سوزان رايس" التي أعلنت نبأ التعيين "مالي" بأنه احد الخبراء الأمريكان الضليعين في شؤون الشرق الأوسط.
