محاضرة في جامعة بيرزيت حول البعد الدولي للوثائق السرية
نشر بتاريخ: 07/03/2015 ( آخر تحديث: 07/03/2015 الساعة: 17:32 )
رام الله - معا - عقدت كلية الحقوق والإدارة العامة ودائرة العلوم السياسية في جامعة بيرزيت محاضرة عامة تحت عنوان " المراقبة بعد Snowden"، قدمها البروفيسور الزائر للكلية وهو مدير مركز دراسات المراقبة في جامعة كوينز - كندا، وأستاذ العلوم الإجتماعية والقانون دايفيد ليون. والتي ركزت على نقاش البعد الدولي للوثائق السرية التي كشف عنها مؤخراً والتابعة لوكالة الأمن القومي الأمريكي.
افتتح الجلسة رئيس دائرة العلوم السياسية د.عبدالرحمن إبراهيم، بإثارة فكر الحضور بأسئلة حول مدى خصوصية حياتنا في ظل آليات الرقابة الحديثة، و في ظل استخدام الكم الهائل من التكنولوجية الذكية. ليقدم بعد ذلك د. دايفيد أدلة صادمة على انعدام خصوصية الأفراد مع تطور التكنولوجيا الحديثة، جاءت هذه الأدلة بعرضه للوثائق التي كشفها إدوارد سنودن والذي كان يعمل في وكالة الأمن القومي الأمريكي، قبل أن يغادرها مختباً ليبدأ بالكشف تدريجياً عن عدد من وثائق وكالة الأمن القومي السرية، التي أدت إلى موجات غضب دولية لما كشفته من أسرار دول وهيئات متورطة في تسريب بيانات الأفراد والشخصيات العامة. كذلك ملفات أظهرت تجسس عدد من الدول على مواطنيها، بالتعاون مع شركات الاتصال والانترنت.
في الجزء الثاني من المحاضرة تحدث ليون عن تعاون إسرائيل مع وكالة الأمن القومي الأمريكية كشريكة في عمليات الرقابة العالمية، والتي استهدفت الفلسطينيين بالدرجة الأولى، و دول وأشخاص على الصعيد العالمي. موصياً في نهاية المحاضرة بضرورة التوجه والمناداة بتحرير الانترنت والحفاظ على خصوصية الأفراد التي أصبحت مهددة بشكل دائم في ظل المستوى المتقدم جداً من التقنيات الحديثة.