هنية: لا دولة في غزة ولا دولة بلا غزة.. والحل يكمن في خمس نقاط
نشر بتاريخ: 04/09/2007 ( آخر تحديث: 04/09/2007 الساعة: 16:01 )
غزة- معا- قال رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية إن الحل يكمن في خمس نقاط وهي "إعادة صياغة المؤسسة الأمنية؛ إنشاء حكومة وحدة وطنية؛ احترام اتفاق مكة وتفاهمات القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني؛ احترام الشرعيات بلا تجزئة؛ وان تكون المؤسسات والممتلكات العامة ملك لكل الشعب الفلسطيني".
وقال خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاسبوعي للحكومة المقالة إن هناك خمسة مبادئ تؤمن بها الحكومة بغزة وهي: أن الحل هو الحوار؛ والالتزام بالوحدة الجغرافية؛ والالتزام بوحدة النظام السياسي؛ وانه لا دولة في غزة، ولا دولة بلا غزة؛ واخيرا احترام الدستور والقانون والالتزام به.
ورحب هنية في كلمته باي وساطات عربية وإسلامية ودولية تهدف لرأب الصدع الفلسطيني، واستعادة وحدة الشعب في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، والتسريع برفع الحصار وحل ملف تبادل الأسرى.
وثمن دعوة سفير الجزائر في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية عبد القادر حجار إلى توسيع نطاق عمل لجنة تقصي الحقائق بشأن أحداث قطاع غزة لتصبح "لجنة تحقيق المصالحة بين الفلسطينيين"، حيث أكد السفير بعد تسلم رئاسة الدورة رقم 128 لمجلس الجامعة علي ضرورة إجراء مصالحة بين أبناء الشعب الفلسطيني ، وقال: "إنه لا يمكن أن تنطلق عملية سلام على كافة المسارات والشعب الفلسطيني غير موحد".
وقال ان محاولات تجاهل التعامل مع حماس وحكومة الوحدة المقالة بغزة لن يحقق الاستقرار والأمن والازدهار بالمنطقة في تعقيب على رفض خافيير سولانا، المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، رفض اللقاء مع الحكومة والحركة بغزة.
وطالب سولانا بضرورة توخي العدل والإنصاف والابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين، واحترام خيار الشعب الديمقراطي، وعدم فرض الشروط، قائلا ان اللقاءات مع اوروبيين مستمر منذ عهد الحكومة العاشرة- كما قال.
واعرب عن رفض الحكومة للمرسوم الرئاسي الخاص بتعديل قانون الانتخابات وفق اشتراطات لم يتم التوافق عليها وطنياً.
واعتبره تعدّياً على صلاحيات المجلس التشريعي باعتباره الجهة المخولة بذلك، ولما في هذا الأمر من تجاوزاتٍ تضر بالمصلحة الوطنية، رافضا مراسيم رفض كبار الموظفين بالحكومة المقالة.
كما اعرب عن رفضه لقرار رئيس الوزراء بالضفة باغلاق عدد من الجمعيات الخيرية قائلا ان ذلك يتساوق مع السياسات الإسرائيلية والأمريكية التي تستهدف ضرب عوامل صمود الشعب الفلسطيني، أملاً في كسر شوكته وإضعاف همته في مواجهة الاحتلال.
وشدد على ضرورة فتح المعابر امام حركة المواطنين والتجار في قطاع غزة، مدينا الممارسات والاعتداءات الاسرائيلية على المواطنين بالضفة الغربية والقطاع.