تخريج الفوج الاول من برنامج التدريب التخصصي
نشر بتاريخ: 08/03/2015 ( آخر تحديث: 08/03/2015 الساعة: 23:15 )
رام الله - معا - اوصى الفوج الاول من مشتركي برنامج التدريب التخصصي "ادارة سلسلة التوريدات"، بتنظيم برنامج تدريبي ضمن تخصصات قطاعية بحيث يتم التعمق والتركيز على قطاع أو نشاط اقتصادي بشكل مستقل، بحيث لا يكون شموليا لكافة القطاعات، وتعميمه لتمكين كل العاملين في القطاع في كل المحافظات.
جاء ذلك خلال حفل التخريج من برنامج التدريب التخصصي "إدارة سلسلة التوريدات"، الذي نظمه مجلس الشاحنين الفلسطيني, بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ومركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت، بدعم من الحكومة الكندية، وبمشاركة 16 شاب وفتاة من ممثلي الشركات والأعمال التجارية، وذلك في قاعات مركز التعليم المستمر – جامعة بير زيت برام الله، وقام خلاله المجلس بتوزيع الشهادات على المشاركين.
وحضر الحفل الرئيس التنفيذي لمجلس الشاحنين د. سعيد الخالدي، ومدير مشروع تنمية قدرات تسهيل التجارة مهند حامد، وممثل الوكالة الكندية"سيدا" رائد المالكي، ,وممثلة "الاونكتاد" رندة جمال، ومدير مركز التعليم المستمر التابع لجامعة بير زيت د. مروان ترزي.
وتعرض المشاركون خلال ستة أشهر من البرنامج، لمواد تخصصية في مجالات ادارة الشحن والنقل والتخليص وما يتخللها من تعاملات مالية ومصرفية وقانونية، بالاضافة الى التجارة الدولية كمصطلحات واتفاقيات واجراءات، وذلك ضمن مشروع بناء القدرات لتسهيل التجارة الفلسطينية بدعم من الحكومة الكندية وبالشراكة ما بين مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية ومجلس الشاحنين الفلسطيني وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني ومركز التعليم المستمر التابع لجامعة بير زيت.
ويهدف البرنامج الى تأهيل الشركات بشكل عملي لادارة سلسلة التوريدات بكفاءة من حيث التكلفة والوقت داخلها، وتعزيز القدرات في عدة مجالات: كالتخطيط لسلسة التوريد، والتنفيذ عمليا، واعادة التقييم والمراجعة للعمليات التجارية، كما زود البرنامج المتدربين بالمعارف والمهارات التقنية من خلال تدريبات عملية وميدانية للنواحي اللوجستية والاجرائية لعملية الاستيراد والتصدير.
وقالت عضو مجلس ادارة مجلس الشاحنين مها ابو شوشة، "ان البرنامج اعد تلبية لاحتياجات اعضاء المجلس وسيدات الاعمال، حيث قدم مجموعة من المعارف والمهارات المهمة لرفع القدرات في ممارسة عمليات التفاوض على العقود والاسعار بين البائعين والمشترين واختيار قناة التوزيع المناسبة وتأكيد الطلبية واتخاذ الترتيبات اللازمة لنقل البضائع والحصول على الوثائق والتراخيص اللازمة للاستيراد والتصدير، مرورا بطرق احتساب البيان الجمركي ومتابعة عملية التخليص وادارة تخزين البضائع في ميناء الاستقبال وبعده، وحتى وصول الشحنة الى مخازن المشتري ودفع ثمنها حسب الاصول البنكية المتعارف عليها".
بدورها اكدت ممثلة "الاونكتاد" رندة جمال، على الاهمية التي يوليها "الاونكتاد" للتدريب من اجل خلق فرص عمل لفئة الشباب في فلسطين وبناء القدرات في مجال التجارة وسلسلة الوريدات، لا سيما ان البلد والمنطقة الاقليمية والعالمية تفتقر للتسهيلات التجارية، والقدرات المتوفرة فيها قليلة جدا.
وقالت"يختلف هذا البرنامج عن غيره، حيث يهدف الى تدريب الكوادر الفلسطينية ويمنحهم فرص المنافسة للعمل والتدريب على الصعيدين الاقليمي والعالمي"، منوهة الى انه الدعم الفني المهم الذي يجعل من الفلسطينيين يتنافسون عالميا وليس محليان مستدركة بان "الاونكتاد" اولى في البرنامج والتدريب اهمية خاصة بالنوع الاجتماعي ومشاركة النساء في التدرب والتدريب.
من جهته اعرب مدير مركز التعليم المستمر د. مروان ترزي، عن أمله ان يكون المشاركون قد استفادوا من البرنامج التدريبي وان عملوا على تطبيق ما حصلوا عليه منمعرفةومعلوماتفي اعمالهم التجارية وشركاتهم ومؤسساتهم والذي مما لا شك فيه سينعكس على الفورات والارباح المالية للشركات، من جهة وتوير بضائع منافسة في السعر".
وهو الامر الذي اكده بعض المشاركين الذين قال بعضهم انهم وفروا على شركاتهم مليون و200 الف شيقل، في حين قال بعضهم الاخر، انهم تعرفوا على المراحل التي كان لها الاثر الكبير في توفير الاموال وتنمية التجارة لشركاتهم ومؤسساتهم، اضافة الى زيادة اغناء معرفتهم واثرائها بالمعلومات التي ساعدتهم في ايضاح صورة العمليات التجارية وسهل عليهم ابرام العقود والصفقات التجارية ضمن سلسلة التوريدات التجارية، الامر الذي من شأنه ان ينعكس على العمليات التجارية والعقود مستقبلا .
أما المتدرب عبد الناصر دويكات، فشكر باسم زملائه المتدربين الخرجين كل من مجلس الشاحنين ومركز التعليم المستمر والحكومة الكندية ومؤتمر الاونكتاد لتظافر جهودهم في سبيل تطبيق البرنامج التدرببي واستهدافه سلسلة التوريدات.