الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

استفاد منها 20 شابا وشابة - الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ترعى دورة في التصوير للناشئين

نشر بتاريخ: 04/09/2007 ( آخر تحديث: 04/09/2007 الساعة: 17:18 )
رام الله- معا- رعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) خلال الأسبوعين الماضيين دورة في التصوير للناشئين، استفاد منها 20 شابا وشابة في الخليل وجنين.

واشتملت الدورة على تعليم مهارات وتقنيات التصوير، وذلك ضمن استراتيجية اليو إس إيد التي تركز على تنمية شرائح الشباب في كافة المناطق وإعطاء فرص التنمية للجميع. وقال عباس المومني، مدرب التصوير: "لقد أبدى المتدربون قابلية كبيرة في هذه الدورة التي عملنا من خلالها على إكساب الطلاب مهارات جديدة، وصقلنا مواهبهم بحيث سيكون بإمكانهم من الآن توظيف هذه المهارات من أجل تسجيل اللحظات السعيدة مع عائلاتهم وأقرانهم، أو توثيق المناسبات والتطورات في مجتمعاتهم، والعمل على تعميم هذه التجربة على أبناء جيلهم."

وأضاف المومني: "لقد استشعرنا في الدورة مدى تعطش الشباب لمثل هذه النشاطات اللامنهجية، وقد دلّنا على ذلك تشجع الطلاب للدورة والتزامهم بكافة مقرراتها، واستثمارهم الكثير من الجهد والوقت، والوازع الذاتي لتعمل هذه الحرفة. وقد كنا سعداء بهذه التجربة والالتقاء بالشباب وتعميم تجاربنا في هذا الحقل عليهم."

من جانبها، تحدثت الطالبة ديانا الشريف وهي إحدى المشاركين في الدورة من الخليل عن تجربتها قائلة؛ "لقد كانت الدورة مفيدة جدا، فإلى جانب المهارات الجديدة التي تعلمناها، كانت تقضية هذه الأوقات في أمر مفيد ومسلٍ بحد ذاتها فرصة رائعة لنا في ظل الظروف التي نعيشها من انعدام الفرص في التسلية وتعلم المهارات" وأضافت: "لقد شعرت بالاستفادة كثيرا من هذه الدورة، فطالما كان حلمي أن أتعلم التصوير، واكتشفت أن الموضوع أكثر من مجرد حمل الكاميرا والتقاط الصور، فقد تعلمت كيف أترصد الفرص، وأعالج الصور، وغيرها من المهارات، والتي سيكون علي بعد الدورة تنميتها بنفسي ومحاولة الاستفادة منها قدر الإمكان، وتعليمها لغيري، وتوظيفها كقدرة جديدة اكتسبتها."

من ناحيته، أكد عدنان الجولاني، مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على التزام الوكالة بدعم الشباب الفلسطيني، وأضاف: "نسعى إلى الوصول مع الفلسطينيين إلى مناخ تنموي يعم الجميع، وتحتم علينا هذه الرؤية أن نمنح الفرص للجيل الشاب، الذي سيكون عماد المستقبل والقادر على إحداث التغيير الإيجابي، ولذا جائت هذه الدورة مكملة لغيرها من المشاريع القائمة، ومضيفة لشريحة هامة طاقة وقدرة جديدة."

يجدر الذكر أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تنشط في مجالات محاربة الفقر، وخلق فرص العمل، ورفع مستوى التعليم، وبناء الطرق وأنظمة المياه، وبناء وتجهيز العيادات الطبية، والترويج لحكم رشيد في الضفة الغربية وغزة، وتعتبر الوكالة الممول الأكبر إذا ما قورن حجم مساعداتها بمساعدات أية دولة مانحة أخرى.