مستشار الرئيس لشؤون المحافظين يزور الخليل ويفتتح مشروع البلدية

الخليل- معا- اطّلع مستشار الرئيس لشؤون المحافظات حكمت زيد على احتياجات محافظة الخليل و ذلك خلال زيارته للمحافظة و قيامة بجولة رافقه فيها محافظ الخليل د. حسين الأعرج و رئيس البلدية خالد العسيلي شملت سوق الخضار الجديد و مكتب المحافظ و البلدة القديمة و لجنة أعمار الخليل .

وافتتح زيد مشروع بلدية الخليل 2008 و اشرف على مراسيم توقيع الاتفاقية بين رئيس بلدية الخليل و( انظون دحو) صاحب شركة الغسان لانظمة المعلومات و التي رسا عليها عطاء التنفيذ لهذا المشروع .

واكد رئيس البلدية العسيلي ان هذا المشروع والذي سيعمل خلال الاشهر الستة القادمة على تحويل كافة اعمال اقسام البلدية الى نطم الكترونية تكفل تسهيل معاملات المواطنين و المراجعين من خلال قسم واحد يسمى قسم خدمات الجمهور

والقى زيد كلمتة في موظفي البلدية اوضخ لهم فيها السياسة العامة للراسة الفلسطينية في التعامل مع مجمل القضايا الفلسطينية و اكد ان الرئيس محمود عباس ينظر باهتمام الى محافظة الخليل و يعمل جاهدا على دعم قطاعاتها المحتلفة .

وقال "انه يتفخر بانجازات بلدية الخليل قي قسم الكهرباء و الاقسام الاخرى التي اظهرت انجازا ملحوظا على ارض الواقع و اضاف ان سياسة التنقلات التي تجريها الراسة للمحافظين في محافظات الوطن جاءت على خلقية الية تضمن تطور العمل الاداري لهذه المحفظات و انه معجب من سلاسة العمل بين المسؤولين في المحافظة و التعاون الكبير التي تظهر نتائجه واضحة".

ثم توجه الضيف برفقة المحافظ و رئيس البلدية الى البلدة القديمة في جولة ميدانية بدات بلقاء الدكتور علي القواسمي رئيس لجنة اعمارالبلدة القديمة في الخليل في مقر اللجنة حيث قدم عماد حمدان من لجنة الاعمار شرحا مفصلا عن واقع البلدة القديمة و بعدها تجول في ازقة البلدة القديمة و محيط المسجد الابراهيميي التقى حلالها المواطنين و استمع زيد الى مطالبهم و اعرب عن اسفة للوضع في البلدة القديمة المتمثلة باجراءات الاحتلال و الحواجز المعيقة لحركة المواطنين و المنغصة لحياتهم.

و طالب العسيلي الضيف نقل معناة اهالي محافظة الخليل للرئيس عباس و العمل بالضغط على حكومة الاحتلال لازالة الحواجز و اعطاء الخليل اولويات الدعم لما تعانية من سياسات التقسيم و القمع الاحتلالية ضد سكانها و تجارها وقدم لضيف هدية عبارة عن خارطة سياحية لمدينة الخليل هي الاولى التي يتم تصميمها في بلدية الخليل .

وفي مقر محافظة الخليل بحث مستشار الرئيس مع المحافظ و الأجهزة الأمنية الوضع الأمني بالمحافظة إضافة إلى بحث احتياجاتها مؤكدا على انه سيبذل قصارى جهده لدعمها و مساندتها و تطويرها بكافة القطاعات بشكل يتناسب مع حجمها و عدد السكان فيها منوها إلى أن المحافظات أصبحت تشكل جسم مؤسساتي له كيانه و صلاحياته ضمن مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال عملها على تنظيم و تطوير العمل و رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين مشيرا إلى أن المحافظين أسندت إليهم صلاحيات تساعدهم على أداء واجباتهم بشكل واسع و كبير .

من جانبه اطلع المحافظ الأعرج مستشار الرئيس لشؤون المحافظات على طبيعة الوضع في المحافظة متطرقا إلى سياسة عملة التي ترتكز في المرحلة الحالية على أساس بسط سيادة القانون و حفظ الأمن و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية الشاملة منوها إلى ما تقوم به دوائر المحافظة من عمل يندرج في إطار وضع قائمة باحتياجات مدينة الخليل و بلداتها من خلال الاتصال مع كافة دوائر و بلديات المحافظة و رفعها لمجلس الوزراء ليقوم ببحثها وضعها ضمن خطة الطوارئ و الخطة الثلاثية التي اقرها .

كما أشار المحافظ إلى أن المحافظة قامت في الأيام الأخيرة و بالتعاون مع الأجهزة الأمنية و البلديات بحملة لبسط سيادة القانون و حفظ الأمن و النظام وتسهيل حركة المرور من خلال إزالة كافة التعديات من على شوارع و أرصفة المحافظة. هذا و قد شدد المحافظ في مجمل حديثة على ضرورة دعم محافظة الخليل بشكل اكبر يتناسب مع حجمها و عدد سكانها و رفدها بالمشاريع التنموية و التطويرية التي تساعد في الحد من الفقر و البطالة. هذا و التقى مستشار الرئيس لشؤون المحافظات في وقت لاحق في وقت لاحق بموظفي مكتب المحافظ و بحث معهم آليات عملهم و احتياجاتهم مشيدا بالدور الذي يلعبه أبناء محافظة الخليل لبناء محافظتهم و تطويرها .