الأسيران الجيوسي وصلاح يدخلان أعواما اعتقالية جديدة

غزة- معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسيران أحمد خالد عبد اللطيف الجيوسي (35 عاما)، من مدينة طولكرم، والاسير أحمد صلاح أحمد صلاح (38 عاما)، من مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم، قد دخلا أعواماً اعتقالية جديدة، ويقبع كليهما حالياً في سجن ريمون الصحراوي.

وقالت الناطقة الإعلامية للمركز أمينة طويل، إن الأسير الجيوسي دخل عامه الاعتقالي الرابع عشر على التوالي، حيث جرى اعتقاله بتاريخ 8/3/2002 من منزل عائلته وذلك قبل زفافه بأسبوع واحد، ومن ثم صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 35 مرة إضافة إلى 10 سنوات أخرى؛ بتهمة العمل العسكري في صفوف كتائب عز الدين القسام، والمشاركة في تنفيذ عمليتين استشهاديتين أدتا إلى مصرع 40 إسرائيلياً.

وأضافت الطويل أن الأسير صلاح دخل عامه الاعتقالي الثالث عشر على التوالي، حيث جرى اعتقاله بتاريخ 8/3/2003 خلال اقتحام منزله وسط إطلاق كثيف للنار، وكان وقتها قد أشيع عنه أحد الشهداء في حادثة اقتحام كنيسة المهد، وما أن علمت قوات الاحتلال عن إصابته حتى عادت لاعتقاله، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 21 مرة و 50 عاماً إضافياً بتهمة العمل في هندسة المتفجرات بكتائب شهداء الأقصى والمشاركة في عمليات عسكرية أدت لمقتل عدد من الاسرائيليين.

وأوضحت الطويل أن الأسير صلاح أجرى عملية جراحية قبل 4 أشهر جرى خلالها استئصال المرارة وجزء من أمعائه نتيجة تدهور وضعه الصحي بسبب إصابته قبل اعتقاله، كما أنه يواصل تعليمه بتخصص العلوم السياسية في جامعة أبو ديس من خلال الانتساب.

وأشارت الطويل أن الأسير الجيوسي فقد والده قبل عام، والأسير صلاح فقد والدته قبل 6 سنوات وحرم كليهما من وداعهما الأخير، فيمَ تواصل سلطات الاحتلال عقابهما بحرمانهما من زيارة ذوويهم وإخوانهم بحجة الرفض الأمني، كما أنهما خاضا اضرابات عن الطعام عدة مرات .