وزارة العمل تكرم موظفاتها بمناسبة "الثامن من اذار"
نشر بتاريخ: 10/03/2015 ( آخر تحديث: 10/03/2015 الساعة: 17:47 )
رام الله - معا- كرم ناصر قطامي وكيل وزارة العمل صباح اليوم موظفات الوزارة بمناسبة يوم المرأة العالمي "الثامن من اذآر" بحضور إيمان وادي ممثل رئيس الغرفة التجارية والصناعية في محافظة رام الله والبيرة ومسؤولة ملف وحدة النوع الاجتماعي فيها وإيمان عساف رئيس وحدة النوع الاجتماعي في الوزارة والطاقم النفسي والإرشادي في جمعية الشبان المسيحيين وذلك في قاعة غرقة تجارة وصناعة رام الله.
واشاد قطامي بالدور الوطني الكبير الذي قامت به المرأة الفلسطينية على مدار النضال الوطني الفلسطيني في كافة الميادين، والتفاني في تقديم النموذج الوطني على الصعيد السياسي والاجتماعي والذي يعتبر نموذجا يحتذى به على الصعيد العالمي.
واشار قطامي الى ان المرأة الفلسطينية المناضلة تستحق الأفضل لما تقدمه من تضحيات جسام من اجل تحقيق اماني شعبنا بالحرية والاستقلال، فكانت هي الأسيرة والشهيدة والام والزوجة، بالاضافة الى نضالها الاجتماعي المستمر من اجل احقاق حقوقها الاجتماعية المشروعة في ظل ظروف اجتماعية وقوانين بحاجة الى تعديل وانصاف للمرأة الفلسطينية .
وتحدث قطامي عن واقع سوق العمل ونسبة مشاركة المرأة فيه في ظل تدني مشاركتها والتي تصل الى ما نسبته 17%، والتحديات التي تواجهها فثمة حاجة الى تقوية البيئة القانونية التي تحمي حقوقها من الانتهاكات والمصادرة لذلك كان لدينا دور كبير في انشاء المرصد الوطني لرصد الانتهاكات بحق المرأة بسوق العمل، بالاضافة الى انشاء اللجنة الوطنية لتشغيل النساء في فلسطين.
واشارت عساف الى ان هذا اليوم سيكون يوما استثنائيا من حيث التفريغ النفسي والضغوطات من اجل مساعدة المرأة العاملة في تقديم المزيد من الانتاج في عملها، مقدمة شكرها الموصول الى كافة الداعمين لهذا الاحتفال منها غرفة رام الله التجارية والصناعية، وجمعية الشبان المسيحيين، والوطنية موبايل، وفندق ابراج الزهراء .
وفي كلمتها تحدثت وادي عن الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة وتقديمها الغالي والنفيس بعطائها المتواصل منوهة بان المرأة الفلسطينية هي حامية الحلم الفلسطيني وانها الماضي والحاضر والمستقبل، واشارت الى ان المرأة الفلسطينية على مدار مسيرة النضال حققت انجازات عديدة وقامت بدور سياسي واجتماعي استطاعت من خلاله ان تكون في مقدمة الصفوف، حيث عرفناها عضوا فاعلا في كافة هيئات ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية وايضا في القطاعين الخاص والأهلي وانها ريادية بعطائها الذي لا ينضب.
وتحدث مالك ابو خليل الاخصائي النفسي والاجتماعي عن اهمية التفريغ النفسي واعادة التوازن النفسي والاجتماعي من اجل ان يساعد الجميع في تحقيق الصحة النفسية مبديا استعداده لتقديم كافة الارشادات النفسية والاجتماعية للخروج من أي مشكلة قد يواجهها أي شخص.