المــركـز الفلسطينـي لحقــوق الإنســان يرصد حوادث انفلات امني خلال الثلاثة ايام الاخيرة

غزة -معا- قال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ان الأيام الثلاثة الماضية شهدت ثلاثة انفجارات وقعت في مدينتي غزة ورفح، اثنين منها استهدفت سيارتين لناشطين في حركة حماس، وهو ما يندرج ضمن حالة الانفلات الأمني وفوضى السلاح المنتشرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي فجر اليوم الثلاثاء انفجرت عبوة ناسفة كانت زرعت في سيارة من نوع (متسوبيشي ماغنوم) بيضاء اللون تعود ملكيتها لأحد أفراد القوة التنفيذية ويدعى يحيى طلال الدهشان، بينما كانت متوقفة بجوار منزله الواقع بالقرب من مسجد عبد الله عزام في حي الصبرة، شرق مدينة غزةن وأسفر الانفجار عن تدمير السيارة وإلحاق أضرار مادية بخمسة منازل مجاورة. كما أصيب الطفل باسل ياسر شحيبر، عامين، بجراح في رأسه جراء تطاير زجاج النوافذ.

وفي حادث منفصل، وقع انفجار في حوالي الساعة 2:10 من فجر اليوم أيضاً، على مدخل عمارة سكنية قيد الإنشاء، تعود ملكيتها للمواطن خالد حمدان قشطة، وتقع بالقرب من ميدان العودة بمدينة رفح، وأسفر الانفجار عن تدمير الباب الرئيس للعمارة وأضرار مادية أخرى في المنازل السكنية والمحلات التجارية المجاورة، وعلم المركز أن القوة التنفيذية قد حضرت إلى مكان الانفجار وفتحت تحقيقاً في الحادث، الذي يشتبه بأن يكون على خلفية نزاعات شخصية.

وفي حادث ثالث، انفجرت عبوة ناسفة فجر يوم السبت الماضي كانت قد زرعت في سيارة من نوع (فيات بونتو) خضراء اللون، تعود ملكيتها للمواطن فراس تيسير أبو عيدة، أحد نشطاء حركة حماس، بينما كانت متوقفة أمام منزله الواقع بالقرب من مسجد عبد الله عزام في حي الصبرة، شرق مدينة غزة، وقد أدى الانفجار إلى إلحاق أضرار مادية بالغة فيها.

واشار المركز إلى هذه الأحداث التي تندرج ضمن حالة الانفلات الأمني وفوضى السلاح المنتشرة في الأراضي الفلسطينية، مطالبا السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بالنيابة العامة، بالتحقيق فيها وتقديم مقترفيها للعدالة.