طوباس –معا- شيعت جماهير محافظة طوباس والاغوار الشمالية ظهر اليوم جثمان الشهيد عمر حسني صبح "45 " عاما في مخيم الفارعة والذي استشهد متأثراً باصابته برصاص الاحتلال عام 2008 تنقل خلالها بين مستشفيات الوطن والخارج في محاولات لانقاذ حياته الا ان فارق الحياة شهيدا صبيحة اليوم الاربعاء في مستشفى رفيديا في مدينة نابلس .
وتقدم جموع المشيعين محافظ طوباس والاغوار الشمالية اللواء ربيح الخندقجي ونائبه وقادة الاجهزة الامنية وفصائل العملا لوطني ، فيما نعت فعاليات المخيم وحركة فتح الشهيد صبح مؤكدين على مواصلة الدرب حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
ونقل اللواء الخندقجي تعازي السيد الرئيس محمود عباس بالشهيد صبح ، مؤكدا على نهج القيادة المستمر في التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على ما اقترفه ويقترفه بحق الشعب الفلسطيني من جرائم ضد الانسانية .
واكد المحافظ الخندقجي ان الشعب الفلسطيني بصموده واصراره سيحقق حلمه طال الزمن ام قصر باقامة دولته المستقلة وان دماء شهداء شعبنا واهات اسراه لن تكون الا درب ينير طريق الحرية نحو فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الشهيد صبح مجددةً العهد والوفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا من اجل فلسطين ومؤكدةً موقفها الثابت الداعم للقيادة الفلسطينية في مساعيها نحو تخليص الشعب الفلسطيني من نير الاحتلال الغاشم والوصول بالشعب الفلسطيني للحرية والاستقلال .
وكان الشهيد عمر حسني صبح قد اصيب بعدة رصاصات العام 2008 عندما اقتحمت قوات من مستعربي الاحتلال لمخيم الفارعة بغية اعتقال احد المطلوبين وتنقل خلال سنوات اصابته في رحلة علاج صعبة حتى استشهاده صباح اليوم .