الخارجية تتابع أحداث غرق السفينة بين السواحل اللبية والإيطالية

رام الله- معا - اعربت وزارة الخارجية عن آسفها وحزنها لفقدان عدد من الفلسطينين الذين كانوا على متن السفينة التي غرقت بين السواحل الليبية والإيطالية.

كما تتابع وزارة الخارجية بشكل حثيث من خلال سفاراتها في إيطاليا وليبيا، احداث غرق السفينة امام السواحل الليبية، التي كانت متجهه إلى إيطاليا وعلى متنها ما يقارب 160-180 شخصاً من بينهم عدد من المواطنين الفلسطينيين، علماً ان وزارة الخارجية قد قامت بالافراج عن العديد من الفلسطينيين المعتقلين في ليبيا من خلال تواصلها مع الجهات المختصة، وللأسف قام بعض من المفرج عنهم بالمخاطرة والهجرة من خلال "سفن الموت" التي زادت حدتها في الاونة الاخيرة في البحر المتوسط رغم التحذيرات المتكررة والعمل المتواصل لمنع هذه الحوادث المآساوية.

ووفقاً لاخر المعلومات الواردة من سفارة دولة فلسطين في إيطاليا، والتي تم العلم بها من الجهات الرسمية وبعض الناجين من خلال ما ورد في التقرير التالي:

إنطلق المركب بتاريخ 04/03/2015 م على الساعة الواحدة ليلا من مدينة سبراتا من السواحل الليبية , وقد تعرض الى عطل ميكانيكي الساعة الخامسة فجرا , مما ادى الى حالة ارباك ومن ثم دخلت المياه الى المركب، مما ادى الى اغراقه , ولحسن الحظ كان بالقرب من المكان ناقلة امريكية عملت على انقاذهم وهذا ماقلص عدد الضحايا فقد تم انقاذ كل من كان على سطح الماء وعدد الذين كانوا على المركب عددهم يتراوح مابين (160 – 180 ) شخص .

أما من كان على ظهر القارب في ما يتعلق بالفلسطينيين وبحسب المعلومات المتوفرة حتى تاريخ اعداد هذا التقرير فهي كالتالي :

1- (9) أشخاص من قطاع غزة بينهم3 أطفال .

2- (50) شخصا من مخيمات لبنان واليرموك .

وتشير المعلومات الاولية ان عدد الضحايا يتراوح (60) شخصا، من بينهم فلسطنيي الجنسية .

وتتابع الوزارة اتصالاتها مع الجهات المختصة في ليبيا وايطاليا بمتابعة كافة الجوانب ذات الصلة بالناجيين والمفقودين وجثث الضحايا من خلال سفارة دولة فلسطين في ايطاليا.

وتوصي وزارة الخارجية توخي الحيطة والحذر بنشر اسماء واعداد الضحايا لحين اصدار تقريرا نهائيا حول الحادث من وزارة الخارجية ، كون عمليات البحث والتحقيق ما زالت جارية.