فتح تصر على الصلاة في الساحات العامة وتتهم حركة حماس بممارسة الارهاب الفكري والديني
نشر بتاريخ: 05/09/2007 ( آخر تحديث: 05/09/2007 الساعة: 10:51 )
رام الله- معا- في تحد واضح لقرار الحكومة المقالة الداعي لحظر الصلاة في الساحات العامة يوم الجمعة, أعلنت حركة فتح, أن ابناءها وأنصارها سيؤدون صلاة الجمعة القادم في قطاع غزة في الميادين العامة.
وأكد المتحدث باسم الحركة في الضفة الغربية فهمي الزعارير، أن صلاة الجمعة القادمة، ستقام في في الميادين العامة، "وفق ما أراد الله عز وجل لنا وأمرنا أن نصلي، وأجاز لنا علماء الأمة لا تحريم مدعي الإفتاء في حماس".
وانتقد الزعارير بشدة في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة عنه, الفتوى الصادرة عن رابطة علماء فلسطين ووصفها "بفتاوى السلاطين", قائلاً: "إن حماس تمارس شتى صنوف الإرهاب وها هي تصل للإرهاب الفكري والديني، في محاولة لارهاب مواطني القطاع".
ويحرص انصار حركة فتح منذ عدة اسابيع على اقامة صلوات الجمعة في ساحات عامة, بدعوى الاحتجاج على ما يسمونه التحريض الذي تمارسه حماس ضد حركتهم في المساجد.
وترفض حركة حماس هذه الاتهامات, ووقعت صدامات بين عناصر القوة التنفيذية والمصلين الاسبوع الفائت عندما تدخلت القوة التنفيذية لتفريق المصلين الذين تظاهروا في الشوارع بعد ادائهم للصلاة في ميدان الجندي المجهول وسط مدينة غزة, واسفرت الصدامات عن اصابة عدد من الاشخاص واعتقال قرابة مئتي شخص من المتظاهرين على ذمة التحقيق.
وطالب الزعارير "حماس وميليشياتها، بمراجعة كل ما تقترفه من آثام وجرائم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، مضيفا "ان بامكان حماس أن تمنع خطباءها ممن وفرتهم للسب والشتم والقدح والذم والتخوين والتكفير، من إعتلاء المنابر المحمدية، وإمامة الصلاة، بدل من أن تمنع الصلاة".
وكانت رابطة علماء فلسطين أصدرت أمس الثلاثاء فتوى شرعية تحرم اقامة الصلوات في الساحات العامة, الامر الذي ناقضته فتوى لقاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي باجازة الصلاة في تلك الساحات.